شركة “ميتا” تتبرع بـ “مليون دولار” لصندوق دونالد ترامب.. ما القصة؟

شركة ميتا

تبرعت شركة ميتا بلاتفورمز (META) بمليون دولار لصندوق تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، كجزء من الجهود الرامية إلى بناء علاقة إيجابية مع الإدارة بعد تاريخ متوتر.

تبرع شركة “ميتا” لصندوق “ترامب”

ويأتي هذا الأمر بعد أسبوعين من لقاء مارك زوكربيرج؛ الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا” مع “ترامب” في منتجع “مار إيه لاغو”. 

ذكرت شبكة “CNN“، أن “زوكربيرج” يسعى إلى لدور أكثر نشاطًا في الإدارة القادمة، الذي قد يتضمن تشكيل سياسة التكنولوجيا. إنه تغيير كبير عما كان عليه الحال قبل ما يقرب من أربع سنوات عندما حظرت “Meta” “ترامب” من منصاتها بعد تمرد 6 يناير 2021.

اللقاء بين “ترامب” و”مارك”

في المدة التي سبقت الانتخابات، كان “زوكربيرج” يظهر تدريجيًا تقاربًا أكبر مع “ترامب”. ففي مقابلة أجريت معه خلال الصيف، وأشار مؤسس “فيسبوك”: “إن رد فعل “ترامب” على محاولة اغتياله في يوليو/تموز كان مروعًا”.

وأوضح خلال مقابلة مع بودكاست “ذا سيركيت” في المقر الرئيس لشركة “ميتا” في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا: “إن رؤية دونالد ترامب ينهض بعد إصابته برصاصة في الوجه. ويلوح بقبضته في الهواء بالعلم الأمريكي، أحد أكثر الأشياء فظاعة التي رأيتها في حياتي”.

كان عدد من كبار المديرين التنفيذيين في بعض أكبر شركات التكنولوجيا في أمريكا، بما في ذلك “تيم كوك” من شركة “أبل”. و”سوندار بيتشاي” من “جوجل”، و”أندي جاسي” من “أمازون”. يسعون إلى مقابلة “ترامب” قبل يوم الانتخابات في نوفمبر. سعيًا للحصول على جمهور مع المرشح الرئاسي آنذاك خلال سباق متقارب.

من جانبه، بدا “ترامب” مستمتعًا بعلاقته الدافئة مع عمالقة التكنولوجيا. فقد تفاخر بمحادثاته الخاصة معهم في المقابلات والظهورات. والآن يثني على الشركات التي ألقى عليها باللوم ذات يوم في هزيمته الانتخابية في عام 2020. التي أطلقت العنان لسنوات من الهجمات التي قادها الجمهوريون على شركات التكنولوجيا.

الرابط المختصر :