أجرت شركة أبل عدة تغيرات في الضمان الخاص بمنتجات الهواتف والساعات الذكية التي تصنعها الشركة وتقدمها للعملاء في مختلف دول العالم.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “9to5Mac” المتخصص في شؤون الشركة، فإن الشروخ والتشققات الدقيقة في شاشات هواتف أيفون وساعاتها الذكية لم تعد مشمولة في الضمان القياسي للشركة.
وبحسب التقرير، فإنه من الناحية الفنية، لم يكن الضمان القياسي الذي يدوم لمدة سنة واحدة يشمل “الأضرار التجميلية”، مثل: “الخدوش، أو التشققات، أو الكسور البلاستيكية في المنافذ”، إلا في وجود إثبات أن السبب عيب تصنيع من أبل.
وأشار التقرير إلى أنه مع ذلك كانت الشروخ الدقيقة التي لا تتفرع ولا يظهر لها تأثير واضح تعد عادةً عيوبًا في الشاشة، لذا كانت تُصلح مجانًا، لكن الأمر كان يعتمد بنحو كبير على المتجر أو مركز الإصلاح الذي يتوجه إليه العميل.
تحسينات شركة أبل
ويشير التقرير إلى أن أبل توجه الآن متاجرها ومراكز الخدمة المعتمدة إلى التعامل مع كل التشققات الدقيقة كأضرار عرضية؛ ما يعني أن العملاء سيضطرون إلى دفع تكاليف الإصلاح كاملةً، ولن يغطي الضمان تلك الأضرار.
ويؤثر هذا التغيير فقط في هواتف أيفون وساعات أبل الذكية المتضررة، في حين لم تتأثر أجهزة أيباد أو حواسيب ماك المحمولة بهذا التغيير.
وقدمت أبل في السنوات الأخيرة بعض التحسينات الإيجابية في عمليات الإصلاح، إذ إنه في عام 2022، أطلقت الشركة برنامج الإصلاح الذاتي الذي يسمح للعملاء بإصلاح هواتف أيفون بأنفسهم، وخفضت تكلفة إصلاح الزجاج الخلفي المكسور في أحدث إصدارات هواتف أيفون.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت الشركة أنها ستسمح لعملائها بإصلاح هواتف أيفون محددة باستخدام قطع غيار أصلية مستخدمة سابقًا من أجل تقليل تكاليف الإصلاح.