تهدف جامعة الباحة وهيئة تنمية البحث والابتكار إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار في المملكة العربية السعودية، من خلال توفير الدعم اللازم للمشاريع البحثية المبتكرة. حيث تسعى هذه الشراكة إلى تحويل الأفكار المبتكرة لواقع ملموس يسهم في تطوير المجتمع والاقتصاد.
بينما أكد الدكتور محمد العتيبي، أن الجامعة أولت اهتمامًا كبيرًا بدعم البحث العلمي والابتكار. من خلال توفير بيئة محفزة وموارد كافية للباحثين. وتنسيق الجهود المبذولة لدعم أبحاثهم التي تعد المحرك الأساسي للتنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
ومن جهته لفت الدكتور “العتيبي” إلى حرص الهيئة على دعم احتياجات الجامعات والمراكز البحثية. وتسهيل الإجراءات وصولًا إلى حوكمة مناسبة للبيئة البحثية. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
أهداف الشراكة بين جامعة الباحة وهيئة تنمية البحث والابتكار
- دعم البحث العلمي: توفير الدعم المالي والفني للباحثين والطلاب لإجراء أبحاث علمية ذات جودة عالية.
- تشجيع الابتكار: حث الباحثين على تطوير حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المجتمع.
- بناء القدرات: بناء القدرات البحثية لدى الباحثين من خلال التدريب والتأهيل.
- نقل التكنولوجيا: تسهيل نقل التكنولوجيا الناتجة عن الأبحاث إلى القطاع الصناعي.
- تعزيز التعاون: تعزيز التعاون بين الجامعة والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية الأخرى.
آليات دعم مشاريع البحث والتطوير والابتكار
كما تعتمد جامعة الباحة وهيئة تنمية البحث والابتكار على مجموعة من الآليات لدعم مشاريع البحث والتطوير والابتكار، من بينها:
- برامج التمويل: توفير برامج تمويل متنوعة للمشاريع البحثية، بما في ذلك المنح والمسابقات.
- المختبرات والمرافق البحثية: توفير المختبرات والمرافق البحثية المتطورة للباحثين.
- برامج التدريب والتأهيل: تنظيم برامج تدريبية وورش عمل لتطوير مهارات الباحثين.
- شبكات التعاون: بناء شبكات تعاون بين الباحثين والمؤسسات المعنية بالبحث والابتكار.
- حاضنات الأعمال: إنشاء حاضنات أعمال لدعم الشركات الناشئة القائمة على التكنولوجيا.
أهمية هذه الشراكة
تتمثل أهمية هذه الشراكة في الآتي:
- تعزيز الاقتصاد الوطني: يسهم البحث العلمي والابتكار في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني.
- حل المشكلات المجتمعية: تسهم الأبحاث المبتكرة في حل المشكلات التي تواجه المجتمع، مثل مشكلات الصحة والبيئة والطاقة.
- رفع مكانة المملكة: يسهم البحث العلمي والابتكار في رفع مكانة المملكة العربية السعودية على المستوى العالمي.
- تطوير الكوادر الوطنية: تسهم هذه الشراكة في تطوير الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في مجال البحث العلمي والابتكار.