وقعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” اتفاقية مهمة مع المعهد الإيطالي للتقنية “IIT”، وذلك في خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى إقامة شراكة استراتيجية بين المؤسستين. وترسيخ التعاون البحثي في عدد من المجالات الحيوية. بما في ذلك علوم الحياة والذكاء الاصطناعي والروبوتات. بالإضافة إلى تقنيات إعادة التأهيلِ وتقنيات النانو.
توقيع اتفاقية بين كاوست و المعهد الإيطالي للتقنية
تأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود جامعة الملكِ عبدالله للعلوم والتقنية لتعزيز مكانتِها كمركز عالمي للبحث والابتكار، وجذب أفضل العقول من جميع أنحاءِ العالم.
ومن خلال هذه الشراكة مع المعهد الإيطالي للتقنية، تسعى “كاوست” إلى تحقيق إنجازات علمية جديدة تسهم في خدمة المجتمع والإنسانية.
وسيركز التعاون بين المؤسستين على:
- تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة في مجالات مختلفة.
- تبادل الخبرات والمعرفةِ بين الباحثين والعلماء من كلا الطرفين.
- تنظيم ورش عمل ومؤتمرات مشتركة.
وذلك بهدف تبادلِ الأفكار والاطلاع على أحدث التطورات في هذه المجالات. وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” واطلع عليه عالم التكنولوجيا.
وفي هذا الشأن، أكد نائب رئيس كاوست للأبحاث الدكتور بيير ماجيستريتي، التزام “كاوست ” مع المعهد الإيطالي للتقنية بالريادة في الأبحاث المؤثرة. والسعي إلى تسريع تطوير الحلول التي تستهدف بعضًا من أهم التحديات التي تواجه العالم، لا سيما في مجالات علوم الحياة والروبوتات”.
وعلى الجانب الأخر، أوضح عميد قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية (CEMSE) في كاوست الدكتور جيانلوكا سيتي أن هذه الشراكة تتماشى تمامًا مع إستراتيجية كاوست لتعزيز الابتكار من خلال الأبحاث التعاونية.
بالإضافة إلى دمج الخبرات في مجالات؛ مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية النانو مع القدرات البحثية المتميزة للمعهد الإيطالي للتقنية. والتمكن من تطوير تطبيقات عملية تخدم المملكة وبقية العالم.
الهدف من الإتفاقية
ويعد المعهد الإيطالي للتقنية من المؤسسات البحثية المرموقة في إيطاليا وأوروبا، ويتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
ومن خلال هذه الشراكة مع كاوست، يسعى المعهد إلى توسيع نطاق أنشطتِه البحثية، وتعزيز تأثيره في المنطقة.
ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والمعهد الإيطالي للتقنية في تحقيق تقدم كبير في مجالات علوم الحياة والذكاء الاصطناعي والروبوتات. بالإضافة إلى تقنيات إعادة التأهيلِ وتقنيات النانو.
كما يعد هذا التعاون نموذجًا يحتذى به للشراكات الدولية في مجال البحث العلمي. ويؤكد أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية.
وتوصلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” من خلال دراسة بحثية جديدة إلى تحديد أفضل 10 مواقع مقترحة لتخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتساهم هذه المواقع في تسريع التحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة في المملكة، وتعزيز إدارة الموارد المائية. بالإضافة إلى دعم الأمن الغذائي بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.