سيطرة الروبوت.. بين توفير فرص العمل والإطاحة بالموظفين

هل سيطرة الروبوت تتيح بالموظفين بالفعل ؟

إن كلمة “روبوت” التي ترمز في اللغة التشيكية إلى العمل الشاق، بدأت أن تكتسح العالم، وتسيطر على القطاعات كافة.

حيث تطوّرت صناعة الروبوت أو الرجل الآلي بأنواع مختلفة، فبعضها بات قادرًا على إعادة تجميع نفسه.

بدأ استعماله في الصناعات المتعددة، الطب، والتعليم، حتى في تنظيم المرور، والقطاع الرياضي، وصولًا إلى القيام بالأعمال المنزلية.

إلا أن مع تمتٌع الأفراد براحة جسدية، بدأ البعض يشعر بغصة نفسية من المستقبل المجهول؛ وذلك بعد سيطرة أجهزة الروبوت على ملايين الوظائف في العالم.

فقد خرجت من نطاق التصنيع، ووصلت إلى قطاع الخدمات.

من المتوقع أن تنتشر في قطاعات التجزئة، الرعاية الصحية، الضيافة، النقل، إلى جانب التعمير، والزراعة.

الأمر الذي أثار مخاوف عالمية بشأن عدم المساواة اجتماعيًا، وبدأت التحليلات حول قدرة الرجل الآلي على إنعاش الاقتصاد.


الرقمنة تسير على قدم وساق


سيطرة الروبوت.. بين توفير فرص العمل والإطاحة بالموظفين
(صورة أرشفية)

تؤثر الرقمنة على كل الوظائف بدون استثناء، ومن المتوقع أن خمسين في المئة من الوظائف قد تختفي _ حتى وإن كانت التوصعات بعيدة عن التصديق _ إلا إن المجتمع يعيش في خضم الثورة الصناعية الرابعة.

من هنا، سيكون هناك فريق فائز، وآخر خاسر؛ حيث تسير عملية الأتمتة على قدم وساق في العديد من دول العالم.

فقد أكدت دراسة بريطانية جديدة، توقعت خلالها أن تستحوذ أجهزة الروبوت على حوالي 20 مليون وظيفة في أنحاء العالم؛ حيث بدأت الآلات في الانتشار أو التنقٌل من المصانع إلى قطاع الخدمات.

الأمر الذي سيؤثر سلبًا على العمّال ذوي المهارات المحدودة؛ إذ أصبح المستقبل بيد الروبوت على حسابهم، بالتالي فهم لن يتمكنوا من العثور على وظائف في أماكن أخرى.


نزوح وظيفي بسبب سيطرة الروبوت


(صورة أرشفية)

في الوقت ذاته، يعتبر الاعتماد على التشغيل الآلي، خطوة مهمة في الطريق نحو تعزيز الإنتاج والنمو الاقتصادي العالمي.

كما سيخلق وظائف كثيرة بالقدر نفسه الذي يقضي به على الأخرى.

رغم ذلك؛ فإن الاتجاه في السنوات الأخيرة أدى إلى حدوث هوة في المهارات بين العمال والروبوتات أفضت إلى فقدان كثير من العمال لوظائفهم.

علمًا بأن النزوح الوظيفي قد يساهم في زيادة استخدام الروبوت في الدول المتقدّمة، إلا أن تأثيره سيصيب الأقاليم الفقيرة بشكل مباشر.

من جهتهم، وجّه القائمون على الدراسة البريطانية، بضرورة الاستعداد لحدوث اضطراب اجتماعي، أو “تحدي العقد القادم” _ كما وصفوه _.

في ظل انتشار الجدل حول انتشار أنواع معينة من التقنيات

مثل: السيارات ذاتية القيادة، روبت إعداد الطعام، مصانع آلية التشغيل، وغيرها من التكنولوجيا التي سيطرت على دول العالم وتمتلك تأثيرًا قويًا على العمالة والتوظيف.


تجربة عربية مسالمة


(صورة أرشفية)

على الصعيد العربي، فقد تمكن الدكتور فيصل سالم السرهيد؛ شاب سعودي،

من صناعة وتطوير أول روبوت في العالم ناطق باللغة العربية واللهجة العامية، ضمن مشروع بحثي خاص قام به؛

إذ يحفظ الروبوت مجموعة من الآيات القرآنية، وبعض الأحاديث النبوية.

بالإضافة إلى معلومات عامة عن المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

فضلًا عن قدرته على استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعلم بعد كل محادثة.

استوحى الدكتور السرهيد فكرته من اهتمام المملكة بالروبوتات، عقب انطلاق مشروع “نيوم”.

في ظل انتشار الأخبار حول مخاطر الذكاء الاصطناعي؛

حيث حرص على تصنيع مشروع “مسالم” لمدة تقارب الـ 8 أشهر، حتى انتهى من تجهيزاته داخل المملكة.


بعد قراءة الموضوع يمكنك معرفة المزيد عن الكلمات الآتية:


5G Apple ChatGPT Google iPhone أبل أمازون أمن المعلومات أندرويد إيلون ماسك الأمن السيبراني الإنترنت البيانات التخصصات المطلوبة التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الزراعة السيارات الكهربائية الصين الطاقة الفضاء المدن الذكية المملكة العربية السعودية الهواتف الذكية تطبيق تويتر جوجل حساب المواطن رابط التقديم رابط التقديم للوظيفة سامسونج سدايا سيارة شركة أبل عالم التكنولوجيا فيروس كورونا فيسبوك كورونا مايكروسوفت منصة أبشر ناسا هاتف هواوي واتساب وظائف شاغرة


أقرا أيضاً:


الرابط المختصر :
اترك رد