أقامت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، اليوم الأربعاء، ندوة تحت عنوان “دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع الترفيه وصناعة المعارض في المملكة”.
بينما اشتملت الندوة على استعراض مقترحات لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي في هذه القطاعين الحيويين. حيث جاء ذلك بحضور ممثلين من الهيئة العامة للترفيه، والمركز الوطني للفعاليات. فضلاً عن شركات متخصصة في المجال.
علاوة على ذلك أقيمت الندوة بمقر أرض الفعاليات بالمركز الوطني للذكاء الاصطناعي في سدايا بمدينة الرياض.
تفاصيل ندوة “سدايا”
ناقشت الندوة أبرز مجالات وأدوات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاعي الترفيه وتنظيم المؤتمرات.
كذلك قامت “سدايا” بتسليط الضوء على التجارات العالمية في هذين القطاعين. بالإضافة لاستعراض أبرز خصائص ومزايا تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي منها : التعميم، والمحاكاة البشرية، والإبداع، والتخصيص.
كما ناقشت الندوة أبرز فوائد الذكاء الاصطناعي التوليدي للمؤسسات منها رفع الإنتاجية والكفاءة. وتقليل التكاليف، وتعزيز الابتكار، وتحسين الخدمات، وإيجاد أفكار جديدة.
بالإضافة لذلك ركزت ندوة “سدايا” على مجالات الترفيه عبر العروض الحية، وصناعة وسائل الاتصال الجماهيرية، والصناعات الإلكترونية والرقمية، وصناعة المعارض، وابتكار أدوات جديدة في صناعة الترفيه. فضلاً عن تقديم تجارب ترفيهية مخصّصة لها بما يسهم في زيادة الإنتاجية ونمو قطاع الترفيه.
“سدايا” تستعرض تاريخ الذكاء الاصطناعي
واستعرض “سدايا” تاريخ استخدام الذكاء الاصطناعي في الترفيه الذي بدأ عام 1990م، حيث جاء ذلك على شكل استخدام في الألعاب والمؤثرات البصرية ثم توسعت عام 2000م في نطاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفي وقت ما ظهر الذكاء الاصطناعي في صناعة الترفيه جليًا خلال عام 2010م.
في حين تضمنت الندوة جلسة حوارية بعنوان (الذكاء الاصطناعي التوليدي في الترفيه)، وأقيمت بمشاركة مختصين في الذكاء الاصطناعي من سدايا ومن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
الجدير بالذكر أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) سبق أن أصدرت دليلاً حول الذكاء الاصطناعي التوليدي.
استعرضت خلاله مكونات الذكاء الاصطناعي التوليدي وحالات استخدامه وفوائده وطرق تبنيه وأثره في مختلف التطبيقات الرقمية وخدمات القطاعات الحيوية.
اقرأ أيضًا:
“سدايا” توقع اتفاقية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون للاستفادة من “توكلنا”