أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” مبادرة طموحة تهدف إلى تمكين الشباب السعودي من دخول عالم الذكاء الاصطناعي. حيث تأتي هذه المبادرة في إطار سعي المملكة لتنويع اقتصادها والاعتماد على التقنيات الحديثة.
مبادرة سدايا
تهدف المبادرة إلى بناء كوادر وطنية قادرة على تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تساهم في حل التحديات التي تواجه المملكة والمجتمع الدولي.
ويستمر المعسكر، الذي ينظم حضوريًّا في جامعة الملك سعود بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي بالجامعة. لمدة شهر كامل ابتداء من 5 يناير 2025.
فيما يركز على تنمية مهارات المشاركين وتطويرها في مجال علوم الحاسب وبرمجة تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالبايثون. وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” واطلع عليه “عالم التكنولوجيا”.
في حين يحصل المشاركون على شهادة PCAP™️. وهي اعتماد مهني لإتقان لغة بايثون صادرة من Python Institute. وتضمن تحقيق المتطلبات الأساسية للمبرمجين بها.
كما تستهدف المبادرة الطلاب الجامعيين وحديثي التخرج من مختلف التخصصات، مع التركيز بشكل خاص على تخصصات الحاسب والهندسة.
وتعتمد المبادرة على لغة البرمجة بايثون، كونها لغة سهلة التعلم وقوية في مجال الذكاء الاصطناعي.
بينما يغطي البرنامج مجموعة واسعة من الموضوعات. بدءًا من أساسيات البرمجة بلغة بايثون وحتى تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. مثل: التعلم الآلي والتعلم العميق.
موضوعات يتناولها المعسكر
كما يتناول المعسكر العديد من الموضوعات؛ أبرزها:
- التعامل مع بيئات التطوير المتكاملة.
- لغة بايثون للبرمجة.
- التعامل مع واجهات التطبيقات البرمجية.
- طريقة استخدام مكتبات بايثون للتعامل مع البيانات.
- التحكم في الإصدارات.
- تطوير التطبيقات وفق أحدث الأساليب المتقدمة.
أهمية المبادرة
- تمكين الشباب: تتيح المبادرة للشباب السعودي فرصة فريدة لتطوير مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي. ما يفتح أمامهم آفاقًا وظيفية واعدة.
- دعم التحول الرقمي: تساهم في بناء الاقتصاد الرقمي للمملكة. وتعزيز قدرتها على المنافسة في عصر الثورة الصناعية الرابعة.
- حل المشكلات المحلية: يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يطورها المشاركون في البرنامج أن تساهم في حل العديد من التحديات التي تواجه المملكة. مثل: الصحة والتعليم والزراعة.