“سامسونج” و”أبل” يطوران تقنية جديدة لبطاريات الهواتف الذكية

"أبل"تعمل على تقنية جديدة للبطاريات لتعزيز القدرة على التحمل وسرعة الشحن
"أبل"تعمل على تقنية جديدة للبطاريات لتعزيز القدرة على التحمل وسرعة الشحن

تشتهر شركات تصنيع الجوالات الصينية ببطاريات الهواتف الذكية كبيرة الحجم. وعلى النقيض من ذلك، تختار الشركات الكبرى مثل سامسونج وأبل عادةً سعات البطارية التقليدية داخل هواتفها.

وبينما تتضمن سلسلة M وسلسلة F من سامسونج عددًا قليلًا من الطرز ببطاريات تصل سعتها إلى 7000 مللي أمبير في الساعة. فإن هذا الاتجاه لا يمتد إلى سلسلة الهواتف الرائدة. ومع ذلك نرى قريبًا بطاريات أكبر داخل هواتف سامسونج وأبل الذكية.

أفضل بطاريات الهواتف الذكية

ووفق موقع neowin تشير التوقعات إلى أن مصنعي الهواتف الذكية الصينيين يخططون لإطلاق المزيد من الهواتف ذات البطاريات الأكبر حجمًا بسعة 7000 إلى 8000 مللي أمبير في الساعة خلال عام 2025.

ابتكار تقنية تطيل عمر بطاريات الهواتف إلى 9 سنوات
ابتكار تقنية تطيل عمر بطاريات الهواتف إلى 9 سنوات

 

علاوة على أن التقارير تشير إلى أن الشركات المصنعة الصينية تهدف إلى تحقيق هذا الهدف من دون إضافة حجم كبير إلى هواتفها الذكية. وردًا على ذلك، تعمل سامسونج وأبل على تكثيف جهودهما، ويقال إنهما تعملان على تطوير تقنيات جديدة للبطاريات لمواكبة منافسيهما الصينيين.

اقرأ أيضا: أهداف توحيد منافذ شحن الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية بالمملكة

ويُعتقد إن شركة سامسونج في طليعة الشركات التي تشارك بشكل مباشر في تطوير مواد البطاريات المتقدمة. كما تعمل الشركة الكورية الجنوبية العملاقة على تحسين مواد الأنود والكاثود لإنتاج تركيبة بطارية جديدة تمامًا. والتي من شأنها أن تقدم أداءً وكفاءة أفضل.

وتتضمن إحدى التقنيات زيادة محتوى السيليكون في البطاريات بشكل كبير. أما مستويات السيليكون الأعلى غالبًا ما تؤدي إلى تمدد البطارية، يقال إن سامسونج وجدت حلًا لمعالجة هذه المشكلات.

كما تدخل شركة أبل المنافسة وتتبع إستراتيجية مماثلة لإستراتيجية سامسونج. ومع ذلك، قد لا تستخدم أبل تقنية البطارية الجديدة المزعومة حتى بعد عام 2026.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت سامسونج ستستخدم تقنية البطارية المتقدمة داخل طرازاتها الرئيسية أم ستقتصرها على عروضها متوسطة المدى والميزانية.

الرابط المختصر :