تدخل شركة “سامسونج” في منافسة شرسة مع عملاق التكنولوجيا “أبل” لبناء بيئة منزلية ذكية متكاملة. حيث أعلنت “سامسونج” عن خطط طموح لتوسيع نطاق نظام تشغيل هواتفها الذكية. ليشمل مجموعة واسعة من أجهزتها المنزلية، بدءًا من العام المقبل 2025.
شركة “سامسونج” تنافس “أبل”
كشفت الشركة في بيانها الرسمي، أنها ستدمج تجربة البرامج الخاصة بخطوط منتجاتها الرئيسة، من الأجهزة المحمولة إلى أجهزة التلفاز والأجهزة المنزلية.
ويأتي ذلك تحت اسم One UI، بداية من العام المقبل، بهدف توفير تجربة متماسكة. والالتزام بتحديثات البرامج لمدة تصل إلى سبع سنوات.
وتبذل الشركة جهودًا كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال أجهزتها المنزلية، ويبدو أن هذه الجهود تؤتي ثمارها.
فقد حققت الغسالة والمجفف Bespoke AI Combo نجاحًا فوريًا في الكثير من الأسواق. بينما تعد ثلاجة Bespoke 4-Door Flex with AI Family Hub هي أذكى ثلاجة صنعتها شركة “سامسونج” على الإطلاق. كما وجد الذكاء الاصطناعي طريقه إلى المكنسة الكهربائية Jet Bot من “سامسونج”.
تهدف الشركة إلى تحقيق تكامل سلس بين الأجهزة المختلفة؛ حيث يمكن للمستخدم التحكم في جميع أجهزته المنزلية من خلال تطبيق واحد على هاتفه الذكي.
وفق هذه الخطط، تعمل “سامسونج” على بناء بيئة تدمج خدماتها، وأجهزتها المختلفة، ليحصل المستخدمون على تجربة ثرية تشجعهم لاختيار الأجهزة المنزلية التي تنتجها الشركة، إلى جانب أجهزتهم المحمولة من حواسيب شخصية، وهواتف، وأجهزة لوحية.
ستعمل الشركة على تطوير ميزات ذكية تتعلم من عادات المستخدم، وتقدم له تجربة مخصصة. مثل: اقتراح الوصفات بناءً على المكونات المتوفرة في الثلاجة، أو ضبط الإضاءة تلقائيًا حسب الوقت من اليوم.
تواجه الشركة منافسة قوية من شركة “أبل”، التي أطلقت بالفعل نظامها البيئي للمنزل الذكي “HomeKit”. ومع ذلك، تتميز “سامسونج” بوجود قاعدة عريضة من المستخدمين وأجهزة متعددة؛ ما يمنحها ميزة تنافسية.