كشف خالد سعيد الدين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة زنشن تكنولوجيز السعودية الناشئة، أن الشركة ستطلق “زام” وهي خدمة استئجار هواتف أيفون في السعودية.
كيف يتم استئجار هواتف أيفون في السعودية؟
قال الرئيس التنفيذي لشركة زنشن تكنولوجيز إن هناك حوالي 16 إلى 20 مليون جهاز إلكتروني تباع سنويًا في الخليج. مضيفًا أن المملكة تستحوذ وحدها على حوالي 70% من نسبة المبيعات.
وقال، خلال لقائه مع برنامج “ريادة” على العربية ،Business أن هذه الأرقام تعد فرصة واعدة لإطلاق خدمة استئجار الأجهزة الإلكترونية باشتراك شهري في السعودية.
وأوضح “سعيد الدين” أنه مع التمويل الجديد الذي حصلت عليه “زنشن تكنولوجيز” في يناير الماضي، إذ نجحت في الحصول على جولة تمويلية بقيمة 30 مليون دولار. فإن الشركة قادرة على طرح خدمة ” زام” خدمة استئجار الأجهزة الالكترونية.
خدمة “زام” لاستئجار الأجهزة الإلكترونية
ستمكن الخدمة المستخدمين من الاشتراك شهريًا لاستئجار هواتف أيفون. وذلك عندما يرغب المستخدم في الترقية. على أن يكون الجهاز محميًا بالكامل. وأيضًا تكون الخدمة المقدمة له متكاملة.
علاوة على أن الاشتراك الشهري سيكون أرخص بنسبة 30% لأن الشركة ستقوم بتقدير قيمة الجهاز بعد 18 شهرًا. فيما تشارك الشركة في جزء من هذه القيمة مع المستخدمين. ما يجعل الخدمة أكثر مرونة واستدامة.
جاء ذلك بعدما لاحظت الشركة أنه لا يوجد مزود جيد لخدمات ما بعد البيع. لهذا قررت الشركة إطلاق أول خدمة ضمان وحماية في المملكة. لافتًا أنهم قدموا خدماتهم بنظام “العلامة البيضاء”. الذي يؤكد أن اسم الشركة معروف لدى المستخدمين.
مفهوم الاقتصاد الدائري
وأوضح أن خدمة ” زام” الجديدة تعتمد على ما يسمى الاقتصاد الدائري. والذي يتيح للمشتركين إعادة الأجهزة القديمة عند الترقية لاستبدالها بأجهزة أحدث.
وهذا يتيح الاستفادة من قيمتها السوقية، عندما يقوم المستخدم بالترقية بعد عامين أو ثلاثة، يعود الجهاز القديم للشركة. وهذا ذو قيمة كبيرة لأن الأجهزة المستعملة لا تزال تحتفظ بجزء من قيمتها، ونحن نشارك هذه القيمة مقدمًا مع المشترك.
وأشار إلى أن الشركة جمعت أكثر من 6 ملايين نقطة بيانات خلال 4 سنوات حول سلوك المستهلكين في السعودية ودول الخليج، ما يساعدهم في توقع دورات التحديث وسوق الأجهزة المستعملة.
قال خالد سعيد الدين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة زنشن تكنولوجيز السعودية، إنه على المستوى العالمي فإن السوق العالمية للأجهزة الإلكترونية تبلغ قيمتها 1.5 تريليون دولار. في حين تمثل قيمة هذه السوق في الخليج، وتحديدًا في المملكة نحو 70 % من هذه السوق. التي تشمل نحو 30 مليون مستهلك نشط يبتاعون الأجهزة الإلكترونية.