رقائق لونر ليك.. الأداء العالي في حوسبة الجيل القادم

لونر ليك: مستقبل الأداء العالي في حوسبة الجيل القادم
لونر ليك: مستقبل الأداء العالي في حوسبة الجيل القادم

أعلنت شركة إنتل قبل ثلاثة أيام عن إطلاق رقائقها الإلكترونية الجديدة من نوع “لونر ليك” (Lunar Lake)، والتي تعد ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة.

هذه الرقائق مصممة لتقديم أداء متفوق وكفاءة عالية في استهلاك الطاقة؛ ما يجعلها مثالية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة والأجهزة المحمولة.

ما رقائق”لونر ليك”؟

 

رقائق “لونر ليك” هي أحدث ابتكارات شركة إنتل في مجال معالجات الحواسيب، ومصممة خصيصًا لدعم الذكاء الاصطناعي وتقديم أداء فائق في معالجة البيانات.

تعتمد هذه الشرائح على بنية معمارية متقدمة وتقنيات تصنيع متطورة لتقديم أفضل أداء ممكن.

مزايا رقائق “لونر ليك”

 

تتميز رقائق “لونر ليك” بقدرتها على معالجة أكثر من 100 تيرا عملية في الثانية (TOPS)، وهذا يعزز كفاءتها في تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل: التعرف على الصور والصوت ومعالجة اللغة الطبيعية.

تحتوي هذه الرقائق على وحدة معالجة الشبكات العصبية (NPU) القادرة على تنفيذ 45 تيرا عملية في الثانية؛ ما يضمن أداءً استثنائيًا في عمليات التعلم العميق.

Tripled AI hardware.

تمثل كفاءة الطاقة إحدى أبرز مميزات رقائق “لونر ليك”؛ حيث تستهلك طاقة أقل بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالجيل السابق من المعالجات.

هذا يجعلها مثالية للأجهزة المحمولة مثل الحواسيب المحمولة والهواتف الذكية، فيمكن للمستخدمين الاستفادة من أداء عالٍ مع عمر بطارية أطول.

 

وتحوي رقائق “لونر ليك” وحدة معالجة الرسوميات المدمجة (iGPU) التي تعتمد على بنية Xe2. توفر هذه الوحدة دعمًا لتقنيات Intel Xe Matrix eXtensions (XMX)؛ ما يحسن من أداء الرسوميات والتطبيقات المتقدمة والألعاب.

Xe2 replaces both Meteor Lake H and Meteor Lake U GPUs.

الفرق بين Meteor Lake ولونر ليك:

تأتي رقائق “لونر ليك” بثماني نوى (8 cores) دون تقنية (hyperthreading)، وذلك يساهم في تقديم أداء ثابت وفعّال.

في العام الماضي قدمت إنتل بنية هجينة جديدة للأداء ثلاثية الأبعاد (3D performance hybrid architecture) في معالجات “ميتيور ليك” (Meteor Lake)،

والتي تضمنت نوى الأداء (P)، والكفاءة (E)، وزوجين من نوى الكفاءة ذات الطاقة المنخفضة (LP-E) على وحدة منفصلة تسمى “الطاقة المنخفضة” (low power island).

The LP-E cores “did not constrain all the workloads we had hoped or wanted the island to handle, so we were not getting the full entitlement of battery life and efficiency we had hoped for,” says Hallock.

سكاي مونت (Skymont) والمزيد من المفاجآت

 

تم بناء لونر ليك على طراز الهواتف الذكية، وهي الأولى من نوعها لـ “إنتل”؛ حيث تشتمل على وحدة الواي فاي (Wi-Fi)، والبلوتوث (Bluetooth)، ووحدات التحكم في العرض، والذاكرة، وتلك النوى المعالجة ذات الطاقة المنخفضة. الفكرة تكمن في إمكانية توفير عمر البطارية عن طريق عدم تسخين الوحدات.

 

وبالحديث عن النوى (E-cores) فإن نوى Skymont من إنتل تحمل مفاجأة أخرى: النواة الأكثر قوة وكفاءة من نواة الأداء (P-core) للعام الماضي، والتي تقدم أداء أحاديًا أفضل بنسبة تصل إلى 20%.

كما تدعم رقائق “لونر ليك” تقنيات فيديو H.266 VVC؛ ما يتيح تقليل حجم الملفات بنسبة إضافية تصل إلى 10% مقارنة بـ AV1 مع الحفاظ على نفس الجودة.

الخاتمة

تمثل رقائق “لونر ليك” الجديدة من إنتل خطوة كبيرة نحو المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة.

وسوف تساهم في تحسين تجربة المستخدم؛ من خلال تقديم أداء سلس وسريع للتطبيقات؛ ما يتيح للمستخدمين الاستفادة من التطبيقات المتقدمة دون تأخر أو بطء في الأداء.

المصادر :

hardwaretimes

tweaktown

intel

الرابط المختصر :