رؤية 2030 في عامها التاسع.. ريادة سعودية بالتحول الرقمي

التقرير السنوي لرؤية 2030 لعام 2024
التقرير السنوي لرؤية 2030 لعام 2024

مرت تسعة أعوام على إطلاق رؤية المملكة 2030 المباركة. لتؤكد أن السعودية تمضي في تحقيق أهدافها الكبرى. إذ تحقق ما نسبته 93 % من مؤشرات برامجها وإستراتيجياتها الوطنية. وذلك وفق لتقرير صدر بمناسبة الذكرى السنوية للرؤية.

تقرير رؤية 2030 لعام 2024

كشفت التقرير السنوي أن 85 % من مبادرات الرؤية، التي يبلغ  عددها 1502 قد اكتملت أو تمضي بثبات نحو تحقيق أهدافها.  فيما تحققت 8 مستهدفات قبل أوانها بست سنوات. وذلك في وقت تشهد السعودية تحولات اقتصادية وتنموية شاملة ترسخ مكانتها على مستوي العالم.

في مستهل التقرير، أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، أن ما تحقق للبلاد من إنجازات في أقل من عقد، جعل منها نموذجًا عالميًا في التحولات على المستويات كافة.

وقال: “إننا إذ نعتز بما قدمه أبناء الوطن الذين سخّروا جهودهم للمضي به نحو التقدم والازدهار، سنواصل معًا مسيرة البناء لتحقيق المزيد من التنمية المستدامة المنشودة للأجيال”.

وقال الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، “أثبت أبناء وبنات الوطن أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم” فحققنا المستهدفات، وتجاوزنا بعضها، وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030″ ونجدد العزم على مضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ” لنستثمر كل الفرص ونعزز مكانة المملكة بوصفها دولة رائدة على المستوى العالمي”.

بينما رفع الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا“. التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله. على ما تضمنه التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 للعام 2024 من أرقام تعكس تحقيق العديد من المستهدفات التي تحققت.

وأكد أن المؤشرات والأرقام التي تضمنها التقرير السنوي لرؤية 2030 تجاوزت العديد من المستهدفات. وهو ما يعكس حجم الجهود التي بُذلت في سبيل تحقيق هذا التحول الوطني.

ووفق تقرير وكالة الأنباء السعودية “واس” أشاد بالنقلة النوعية التي شهدها القطاع الرقمي. مشيرًا إلى أن هذه النقلة جاءت نتيجة:

  • الاستثمار في القدرات التقنية.
  • توفير البنية التحتية الرقمية المتقدمة.
  • إطلاق المبادرات والمشاريع الطموح.

مضيفًا أن “سدايا” كان لها دور محوري أسهم في تحقيق هذا التحول من خلال:

  • تطوير السياسات.
  • بناء الكفاءات.
  • تمكين الجهات من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
  • تعزيز الابتكار في مختلف القطاعات الحيوية.

الذكاء الاصطناعي في السعودية

ونوه بما تضمنه التقرير من تميّز عالمي للمملكة في الذكاء الاصطناعي. حيث إن “سدايا” هي أول جهة عالميًا تحصل على اعتماد منظمة الأيزو العالمية “ISO 42001:2023” في الذكاء الاصطناعي.

تعد المملكة هي الثالثة عالميًا حسب مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

الـ11 عالميًا حسب المؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي.

الـ14 عالميًا حسب المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي. وقفزت 17 مركزًا من بين 83 دولة.

كما أصبحت الأكثر تحقيقًا للميداليات بـ 22 ميدالية من بين 129 دولة من مختلف أنحاء العالم في مسابقة الذكاء الاصطناعي العالمية للشباب “WAICY”.

وأوضح ما ورد في التقرير من إنجازات وأرقام تحققت باسم المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بفضل جهود التحول الرقمي الوطني. ومنها:

  • تعمل  “سدايا” على تسريع النمو في جانب البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.
  • تمكين تقديم الخدمات الحكومية عبر منصات إلكترونية مثل التطبيق الوطني الشامل “توكلنا”، “ونفاذ”.
  • إعداد الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي التي رسمت ملامح طموح لمستقبل المملكة. بوصفها مركزًا إقليميًا للذكاء الاصطناعي.

الحكومة الإلكترونية

تقدمت السعودية للمرتبة السادسة عالميًا في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية.

فيما تعززت مكانة المملكة ضمن مؤشر العطاء العالمية بالدور الذي أدته المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان“.

وتصدرت المملكة المرتبة الأولى عالميًا في المؤشر الفرعي للبيانات الحكومية المفتوحة.

التقدم  في مؤشرات الأمن السيبراني

إدراج نموذج “علّام” ضمن منصة Watssonx في شركة IBM بوصفه أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية دعمًا لحضور المحتوى العربي في المنظمات الدولية. وذلك يأتي ضمن إسهامات السعودية في إثراء بوابة المصطلحات الرسمية للأمم المتحدة باللغة العربية. وسلط التقرير  الضوء على:

  • إطلاق مبادرة “الذكاء الاصطناعي التوليدي للجميع” تحت مظلة المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي “ICAIRE”.
  •  إقامة أول منتدى عالمي للمدن الذكية بمشاركة 40 دولة.
  • استضافة القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة بمشاركة أكثر من 456 متحدثًا وشخصيات دولية من 100 دولة.

تواصل المملكة مسيرتها في ترسيخ مكانتها كدولة رائدة في التحول الرقمي في ظل قيادتها الرشيدة حفظها الله.

الرابط المختصر :