حلل العلماء 573 كيلو جرامًا من حطام البلاستيك الصلب الجاف الذي جمعوه بمساعدة منظمة تنظيف المحيط.
ويُعتقد أن مساحة حطام البلاستيك الصلب الجاف تتزايد منذ عام 1945 عشرة أمثال مساحتها في العقد الواحد.
علاوة على ذلك وجد العلماء أن أكثر من ربع الجزيئات البلاستيكية كانت من معدات صيد مهجورة أو مفقودة أو مهملة.
وتشمل هذه الفئة أشياء مثل: فواصل المحار، ومصائد ثعبان البحر، وجراد البحر وطعم الأسماك، إلى جانب عوامات بلاستيكية.
هذا بالإضافة إلى المصابيح البلاستيكية وفراشي الأسنان وعبوات الماء والأقلام وعبوات رضاعة الأطفال والهواتف المحمولة والأكياس البلاستيكية.
تعقيبًا على هذا الأمر قال عالم البيانات “لوران ليبرتون” وزملاؤه:
“هذه النتائج تظهر أن معظم المواد البلاستيكية العائمة في الدوران شبه الاستوائي في شمال المحيط الهادئ يمكن إرجاعها إلى خمس دول صيد صناعية”.
ولعل من بين 232 قطعة بلاستيكية تم فحصها من جانب الباحثين مع وجود أدلة على أصولها،تم صنع حوالي ثلثيها في اليابان أو الصين.
كذلك وجد العلماء أن 10% أخرى صنعت في كوريا الجنوبية، 6.5% من الولايات المتحدة، 5.6% من تايوان و4.7% من كندا، وكل دولة لديها طلب كبير على الأسماك وصناعة مزدهرة.
والأهم من ذلك كله أن الباحثين استخدموا بعد ذلك نماذج حاسوبية لمحاكاة كيف انتهى الأمر بالحطام في المحيط.
واكتشف العلماء في نهاية المطاف أن الشظية البلاستيكية من المرجح أن تنشأ عن أنشطة الصيد أكثر بعشر مرات من تلك الموجودة على اليابسة.
ويُقدر أن مكب النفايات البحري بأكمله، المعروف أيضًا باسم دوامة نفايات المحيط الهادئ، يحتوي على 1.8 تريليون قطعة بلاستيكية.
يذكر أن الباحثين وجدوا أن الرقعة تتراكم بشكل سريع. كما وُجدت رقعة مماثلة من بقايا البلاستيك الطافي في المحيط الأطلسي، وسميت هذه الرقعة “رقعة نفايات شمال المحيط الأطلسي”.
اقرأ أيضًا:
مفاجأة.. اكتشاف إنزيم يذيب البلاستيك بسرعة فائقة