خسائر فادحة لمليارديرات أمريكيين بسبب "ترامب"

المحتوي

أسباب الخسائر

تأثير التراجع

ثروات المليارديرات الأمريكيين وانخفاضها

شهد المليارديرات الأمريكيون خسائر فادحة منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. إذ تشير التقديرات إلى أن خسائرهم بلغت حوالي 415 مليار دولار.

أسباب الخسائر

فيما يرجع سبب الخسائر الفادحة في ثروات المليارديرات الأمريكين إلى عدة أسباب. منها:

تراجع سوق الأسهم.
أيضًا تأثير الدور السياسي الذي يؤديه بعض المليارديرات.
كذلك تقلبات أسعار العملات.
بعض السياسات الاقتصادية.

بينما جاء من أبرز الخاسرين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك. الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك منصة “إكس”. وهو الذراع اليمنى لدونالد ترامب. وفقًا لمجلة “forbes”.

فيما كانت ثروة “ماسك”؛ أغنى رجل في العالم، بلغت 434 مليار دولار في 20 يناير الماضي. ومنذ ذلك الحين تناقلت التقارير انخفاضات حادة في مبيعات سيارات تسلا خلال أول شهرين من عام 2025. وذلك في ألمانيا والصين وأستراليا.

وخفض محللو “جي بي مورغان” توقعاتهم لتسليمات سيارات تسلا في الربع الأول من عام 2025 بنسبة 20%. لتصل إلى 355 ألف سيارة. وهو أدنى مستوى منذ الربع الثالث لعام 2022.

كما أنه في غضون ذلك اندلعت احتجاجات ضد شركة تسلا و”ماسك” بجميع أنحاء البلاد. بعضها سلمي بينما تحول البعض الآخر إلى حوادث تخريب.

في حين لا يعتقد روس مايفيلد؛ الخبير الإستراتيجي في شركة “بيرد لإدارة الثروات الخاصة”. أن هذا التراجع في ثروة إيلون ماسك مفاجئ، أو أن له علاقة وثيقة بأدواره المتعددة مؤخرًا.

وقال: “أعتقد أن منصب “ماسك” في إدارة ترامب يسهم في ذلك. لكنني لا أعتقد أن هذا هو العامل الرئيسي”.

فيما أضاف: “إذا كنا نتجه نحو تباطؤ اقتصادي فإن قطاع السيارات والقطاعات الدورية سوف يتأثر بشدة. كما أن قطاع السيارات معرض للتجارة العابرة للحدود والتعريفات الجمركية”.

تأثير التراجع

والأهم من ذلك كله أن تراجع السوق أثّر بشدة في العديد من أسهم التكنولوجيا الإضافية. إذ خسرت شركات: “ماغنيفيسنت 7” -التي كانت في يوم من الأيام بقمة تألقها- وتسلا، وإنفيديا. وألفابت. وأمازون، وميتا، وأبل، ومايكروسوفت مجتمعةً أكثر من 1.5 تريليون دولار من قيمتها السوقية منذ 20 يناير. وسط مخاوف من ضعف الاقتصاد.

من جهة أخرى حضر قادة العديد من تلك الشركات، بمن فيهم: جيف بيزوس؛ مؤسس “أمازون”. وسيرجي برين؛ المؤسس المشارك لجوجل (التي أصبحت الآن ألفابت). ومارك زوكربيرج؛ مؤسس شركة “ميتا”. حفل تنصيب “ترامب”، وحصلوا على مكانة بارزة بين الحضور في مبنى الكابيتول.