حسيب محمد؛ من الشباب الواعد الذي استند على “منشآت”؛ حتى حقق النجاح؛ بإطلاق منصة رقمية فريدة من نوعها، أسماها “أتار كلاود”؛ لإدارة الأملاك والتسويق العقاري في المملكة العربية السعودية.
حلول متكاملة
تقدم أتار كلاود حلولًا متكاملة لتنظيم العلاقة التعاقدية؛ بين مالك العقار ومدير الأملاك والمستأجرين؛ حيث تستند المنصة على مزايا أنظمة ذكاء الاعمال المبنية على بيانات؛ وخدمات عديدة؛ كتنظيم الوحدات والعقود، كما توفر خدمات الصيانة، وخدمات حجز المرافق؛ عن طريق الأجهزة الذكية أو أجهزة الكمبيوتر.
محل تقني
يؤكد محمد أن فكرة أتار كلاود بمثابة “محل تقني عقاري” مهمته تذليل التحديات في القطاع العقاري، والتي أهمها:
1 . عدم ترتيب العلاقة التعاقدية بين كل من المالك ومدير الأملاك والمستأجر ومقدم الخدمة.
- الضعف في اتخاذ القرارات الصحيحة؛ لعدم وجود أنظمة تقنية ذكية ومتكاملة.
- عدم وجود منصة واحدة للتواصل وتنسيق العمل بين الاطراف.
شركة ناشئة
وبالعودة إلى بداية الفكرة وتطويرها؛ يقول حسيب محمد؛ إنها اختمرت في رأسه خلال فترة دراسته الماجستير بكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال؛ حيث وفرت له التعليم والدعم المطلوب لتطوير الفكرة إلى نموذج عمل واضح.
وأوضح أن “أتار كلاود” تحولت إلى شركة ناشئة قائمة في السوق بعد دخول شركة منجم تطوير الأعمال
(BIM Ventures) استوديو شركات ناشئة” كشريك في
أتار كلاود؛ ما طَوَّر أتار كلاود ومكنها كحل تقني عقاري ليصل إلى ما هو عليه اليوم.
العقبات
أما عن أبرز العقبات التي واجهته كرائد أعمال فيقول محمد: من أكبر العقبات التي تواجه رائد الأعمال، التطوير التقني وتوثيق نموذج العمل من خلال دخول السوق العقاري والتغلب على العقبات الحالية، والتعلم لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأضاف أن أتار كلاود مثال حي على تغيير نموذج العمل والتأقلم مع التغييرات الكثيرة التي نعيشها بالسعودية؛ لذلك تُعد المرونة وقابلية التغيير من أهم السبل لمواجهة هذه العقبات.
الهدف
ويطمح حسيب لأن تكون “أتار كلاود” من أفضل الحلول التقنية بالقطاع العقاري في السعودية ودول الخليج، وتأسيس شركة ناشئة بقيمة سوقية تفوق المليار دولار.
جدير بالذكر أن “منشآت” تعمل على إعداد وتنفيذ ودعم برامج ومشاريع لنشر ثقافة وفكر العمل الحر وروح ريادة الأعمال والمبادرة والابتكار، وتنويع مصادر الدعم المالي للمنشآت، وتحفيز مبادرات قطاع رأس المال الجريء، إلى جانب وضع السياسات والمعايير لتمويل المشاريع التي تصنف على أنها مشاريع صغيرة ومتوسطة، وتقديم الدعم الإداري والفني للمنشآت ومساندتها في تنمية قدراتها الإدارية والفنية والمالية والتسويقية والموارد البشرية وغيرها.
إقرأ أيضا:
عبد الله السبع: المملكة تسير على الدرب التكنولوجي بخطى علمية
ولمطالعة أخر مستجدات الأخبار الاقتصادية تابع:
Leave a Reply