يخوض عمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون، حربًا كلامية شرسة، بسب تأييد بعضهم لدونالد ترامب؛ الرئيس الجمهوري السابق، وكمالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر المقبل.
وادي السيليكون بين ترامب وهاريس
ويشهد ادي “سيليكون فالي” الذي يعد مركزًا عالميًا للتكنولوجيا، صراعًا محتدمًا بين مؤيدي “ترامب” و”هاريس” نائبة الرئيس بايدن.
ويخوض عمالقة التكنولوجيا في العالم حربًا كلامية مع أصدقاء وزملاء سابقين، في صراع نادر الحدوث. لأنه بات يهدد بعض الصداقات القديمة في وادي السيلكون. وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الاثنين.
إيلون ماسك يؤيد ترامب
وصف إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، الذي أعلن تأييده لـ “دونالد ترامب”. عبر حسابه على منصة “إكس” رجل الأعمال “فينود خوسلا” المستثمر في مجال التكنولوجيا، أحد مؤسسي شركة تقنية الحاسوب “صن ميكروسيستم”، بأنه مختل.
بينما وصف مستثمروا التكنولوجيا الخضراء، صاحب شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية، بـ”الخائن”. بسبب إعلانه تأييده “ترامب”، رغم أنهم كانوا معجبين به سابقًا.
مؤسس LinkedIn
أيضًا يبدو أن السياسة فرقت صديقين سابقين، هما “ريد هوفمان” مؤسس منصة LinkedIn، و”بيتر ثيل” الذي عمل سابقًا معه في “باي بال”.
ويعد مؤسس “لينكد إن” داعمًا لـ “كمالا هاريس” مرشحة الحزب الديمقراطي. وقدم بالفعل تبرعًا بملايين الدولارات لحملتها. وعلى النقيض أعلن صديقه “ثيل” دعمه لـ “ترامب”. وأوضح مؤخرًا أنهما لم يعودا يتحدثان بسبب هذا الاختلاف.
فيما وصف “آرون ليفي” الرئيس التنفيذي لشركة Box، العاملة في مجال تطوير وتسويق إدارة المحتوى السحابي. المستثمر “ديفيد ساكس”. وهو رائد أعمال ومستثمر في شركات تكنولوجيا الإنترنت. بأنه ربما يكون تحت تأثير تناول دواء للسعال لإعلان دعمه لـ “ترامب”.
ويقول مؤيدو “ترامب” في وادي السيليكون إن “كمالا هاريس” حال فوزها قد ترفع الضرائب على الأثرياء والشركات. وأيضًا قد تفرض عقبات على الصناعات الناشئة منها العملات المشفرة.
فيما يقول مؤيدو “هاريس” إن خطاب قبولها في مؤتمر الحزب الديمقراطي كان فيه وعود للمستثمرين الصغار والمبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي.