افتتح صالح بن علي التركي،أمين محافظة جدة، بحضور الدكتور رميح الرميح، نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية مشروع التاكسي البحري في مدينة جدة تجريبيًا. الذي يُعد نقلة نوعية في وسائل النقل البحري. ويشكل إضافة مهمة لتحسين تجربة التنقل في المدينة.
أهداف مشروع التاكسي البحري
يهدف مشروع التاكسي البحري إلى تحسين شبكة النقل في مدينة جدة. ويُعدّ خطوة مهمة نحو تطوير قطاع النقل البحري. وتعزيز السياحة البحرية في المنطقة.
ويربط المشروع في مرحلته الأولى بين ثلاث مناطق رئيسة وهي:
- نادي جدة لليخوت.
- منطقة جدة التاريخية.
- منطقة شرم أبحر. لا تزال مغلقة ومن المقرر أن تبدأ العمل خلال الفترة المقبلة.
علاوة على أنه يمكن التوسع مستقبلًا، لتغطية مواقع أخرى على امتداد الواجهة البحرية.
في حين نوه أمين جدة بأهمية المشروع، الذي يعكس رؤية المملكة في تعزيز البنية التحتية للنقل. وتقديم خيارات نقل حديثة تسهم في تسهيل حركة المواطنين والمقيمين والزوار. مؤكدًا أنه يعد إضافة إستراتيجية في مجال السياحة والنقل البحري في جدة.
ومن جانبه، أوضح المهندس يوسف بن ناصر الصائغ، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات جدة، أن المشروع في مرحلته الأولى يضم زورقين.أحدهما بسعة 94 راكبًا والآخر بسعة 55 راكبًا.
ويتوافر فيهما مداخل ومخارج مخصصة لذوي الإعاقة. مبينًا أن مواصلات جدة أتاحت منصة رقمية مخصصة للراغبين في تجربة التاكسي البحري.
ووفق وكالة الأبناء السعودية، يعمل مشروع التاكسي البحري يعمل يوميًا خلال شهر رمضان المبارك من الساعة 3:30 مساءً حتى 1:30 صباحًا، وتبلغ تسعيرة الرحلة ما بين 25 و 50 ريالًا، فيما يُعفى الأطفال من الرسوم.