شهدت جامعة الملك فيصل حضورًا لافتًا في المؤتمر الدولي للطاقة المتجددة الذي استضافته جامعة المملكة بالبحرين خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير.
ومثل الجامعة في هذا الحدث العلمي وفدًا رسميًا وفريقًا علميًا؛ ما يعكس حرصها على تعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة المستدامة والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة. وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” واطلع عليه عالم التكنولوجيا.
أهداف المشاركة
تهدف مشاركة جامعة الملك فيصل في هذا المؤتمر إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، من بينها:
- تعزيز الشراكة الإستراتيجية: تعزيز أواصر التعاون مع جامعة المملكة بالبحرين والمؤسسات الأكاديمية والبحثية الأخرى المشاركة.
- استكشاف حلول مبتكرة: المساهمة في البحث عن حلول مبتكرة لتحديات الطاقة والمناخ.
- دعم أبحاث الطاقة المتجددة: تسليط الضوء على الأبحاث والدراسات التي تجريها الجامعة في مجال الطاقة المتجددة.
- تبادل الخبرات والمعرفة: الاستفادة من الخبرات العالمية في مجال الطاقة المتجددة وتبادل المعرفة مع الباحثين بالإضافة إلى ذلك الخبراء الآخرين.
- تعزيز السمعة العلمية: تعزيز مكانة الجامعة على المستوى الدولي كمركز للتميز في مجال الطاقة المستدامة.
وأكد رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور عادل أبوزناده، حرص الجامعة على تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع جامعة المملكة بالبحرين. في إطار هذا المؤتمر العلمي الدولي، والتي تأتي تفعيلًا لمذكرة التعاون التي وُقعت بين الجانبين.
#أخبار_كفو #جامعة_الملك_فيصل تشارك كشريك استراتيجي في المؤتمر الدولي للطاقة المتجددة والمقام في مملكة البحرين، بهدف المساهمة في دعم أبحاث الطاقة المتجددة وسعيًا لتحقيق الحياد الكربوني. pic.twitter.com/mY6HygsVGS
— جامعة الملك فيصل (@KFUniversity) January 14, 2025
وضم الوفد المشارك من جامعة الملك فيصل نخبة من الأكاديميين والباحثين، الذين قدموا مجموعة من الأوراق البحثية التي تناولت أحدث التطورات في مجال الطاقة المتجددة.
وشارك أعضاء الوفد في جلسات النقاش والحوار، وتبادلوا الآراء والأفكار مع الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم.
أهمية المشاركة
تمثل مشاركة الجامعة في هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافها الإستراتيجية في مجال الطاقة المستدامة. وقد أسهمت هذه المشاركة في:
- تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي: بين جامعة الملك فيصل وجامعة المملكة بالبحرين والمؤسسات الأكاديمية الأخرى.
- كذلك تطوير الكوادر البشرية: من خلال إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين للتفاعل مع الخبراء العالميين في المجال.
- علاوة على ذلك، رفع مستوى الوعي بأهمية الطاقة المتجددة: لدى الطلاب والباحثين والمجتمع المحلي.