حققت جامعة الملك خالد مرتبة متقدمة ضمن أفضل 500 جامعة عالميًّا (401 – 600) في تصنيف مؤسسة التايمز العالمية للتأثير لعام 2024م. الذي يأتي بناءً على مدى إسهام الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة.
جامعة الملك خالد تحقق مرتبة عالية
ويعتمد التصنيف، الذي حققت فيه الجامعة مرتبة متقدمة، على معايير شاملة تضم البحث العلمي. والتعليم الفعّال. فضلًا عن الانخراط في التوظيف المسؤول، والتعاون الدولي.
وفي هذا الشأن. أوضح الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني؛ وكيل جامعة الملك خالد للدراسات العليا والبحث العلمي، أن هذا التقدم الملحوظ يجسّد التزام الجامعة بتحقيق التميز في التعليم. والبحث العلمي ويعكس جودة البرامج التي تقدمها.
من جهته لفت الدكتور محمد بن سعيد القحطاني؛ المشرف على وحدة التصنيفات الدولية بالجامعة، إلى أنه تم تقييم الجامعة بناءً على عدة مؤشرات؛ منها السمعة الأكاديمية. والتأثير البحثي، ومدى التزام الجامعة بمعايير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعي.
وأكد “القحطاني” أن الجامعة شهدت تحسنًا كبيرًا في مجالات البحث العلم وأيضًا التعليم الجيد، وبيئة العمل النوعية. فضلًا عن المشاركة في نمو الاقتصاد، بالإضافة إلى الشراكات الدولية لتحقيق الأهداف.
وبجانب جامعة الملك خالد حصلت الجامعة السعودية الإلكترونية على المرتبة الأولى محليًا و33 عالميًا بتصنيف التايمز.
أهمية تصنيف التايمز للجامعات
وجاء هذا التصنيف وفقًا للهدف الرابع “جودة التعليم”؛ حيث استطاعت الجامعة السعودية الإلكترونية أن تحقق قفزة كبيرة عن العام الماضي الذي حلت فيه بالمرتبة بين 201-300 في نفس التصنيف والهدف.
ويعد هذا مهمًا لتقييم الجامعات؛ وذلك وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. إلى جانب أنه مبنٍ على مؤشرات محددة لتوفير مقارنة شاملة ومتوازنة من خلال 4 مجالات؛ وهي: البحث والإشراف والتوعية والتعليم.
