جامعة الطائف تحصد المركز 160 في تصنيف “التايمز”

شعار جامعة الطائف
شعار جامعة الطائف

حققت جامعة الطائف إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجلها الحافل بالإنجازات، وذلك بحصولها على المركز 160 عالميًا في تصنيف “التايمز للأبحاث متعددة التخصصات”.

جامعة الطائف تحصد المركز 160 في تصنيف التايمز

يعكس هذا الإنجاز مدى التقدم الذي حققته الجامعة في مجال البحث العلمي، ويرسخ مكانتها الرائدة بين الجامعات السعودية.

فيما يأتي ذلك ضمن سلسلة من الإنجازات المتتالية التي تضاف إلى سجل الجامعة، وقدرتها على تحقيق التكامل بين التخصصات العلمية المختلفة. فضلًا عن تعزيزها الداعم لمسارات الابتكار والبحث العلمي.

وأسهمت جهود الباحثين من مختلف الكليات في تحقيق هذا الإنجاز. كما أظهرت الجامعة تميزًا واضحًا في الأبحاث التي تجمع بين العلوم التطبيقية والإنسانية. مثل: تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، ودراسات البيئة والتنمية المستدامة. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

جامعة الطائف

وفي هذا الشأن قال الدكتور يوسف بن عبده عسيري؛ رئيس جامعة الطائف، إن هذا الإنجاز يعكس رؤية القيادة الرشيدة، وما أولته للجامعات من دعم غير محدود.

وأشار إلى أن تقدم مراكز الجامعة في المؤشرات العالمية جاء ضمن الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.

في حين يعزز ذلك الإنجاز تطوير منظومة التعليم والأبحاث، لتكون الجامعات السعودية ضمن الأفضل عالميًا. إضافة إلى تحقيق أعلى درجات التميز والريادة في المجالات البحثية والتعليمية. والعمل أيضًا على توسيع نطاق تأثيرها العلمي دوليًا للإسهام في إيجاد حلول مبتكرة.

ويشير هذا التصنيف إلى تميز الجامعة في إجراء أبحاث تجمع بين مختلف التخصصات العلمية. ويؤكد قدرتها على مواجهة التحديات المعقدة التي تواجه العالم.

عناصر التقييم في تصنيف التايمز 

جدير بالذكر أن عناصر التقييم أتت وفق معايير التصنيف الشاملة في منشورها العلمي لعدد الأبحاث المنشورة في مجلات مرموقة ومتعددة التخصصات.

بالإضافة إلى الاستشهادات في عدد المرات التي تتم فيها الإشارة إلى أبحاث الجامعة من قبل باحثين آخرين، إلى جانب معايير الأثر المجتمعي ومدى إسهام الأبحاث المقدمة من الجامعة للمجتمع في تقديم حلول عملية للتحديات المجتمعية.

وكذلك معايير أبحاث الابتكار، التي قدمت فيها الجامعة العديد من براءات الاختراع أو التطبيقات المباشرة الناتجة عن الأبحاث؛ حيث لخصت المدخلات بنسبة (19%)؛ ما يعكس مدى جاهزية الجامعة للبحث العلمي.

الرابط المختصر :