حققت جامعة الأمير سلطان إنجازًا بارزًا بالحصول على المواءمة الكاملة لبرامج البكالوريوس والماجستير في الأمن السيبراني من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وذلك في خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن السيبراني في المملكة.
إنجاز جامعة الأمير سلطان
كما يعكس هذا الإنجاز التزام الجامعة بتوفير برامج أكاديمية عالية الجودة تلبي احتياجات سوق العمل المتزايدة في مجال الأمن السيبراني. بينما تساهم في بناء كوادر وطنية مؤهلة لحماية البنية التحتية الرقمية للمملكة.
حصلت كلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الأمير سلطان على هذه المواءمة. ما يؤكد أن برامجها الدراسية في الأمن السيبراني تتوافق مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات في هذا المجال.
كما يعتبر مجال الأمن السيبراني من أهم المجالات وأكثرها حيوية في عصرنا الحالي. حيث يرتبط بشكل مباشر بأمن الدول وسيادتها، وحماية الأفراد وبياناتهم.
في سعيها الدائم لضمان جودة برامجها الأكاديمية، حصلت كلية علوم الحاسب والمعلومات بـ #جامعة_الأمير_سلطان على المواءمة الكاملة لبرامج البكالوريوس والماجستير في الأمن السيبراني، والمعتمدة من #الهيئة_الوطنية_للأمن_السيبراني، وذلك لمدة 5 سنوات (2024-2029). pic.twitter.com/lzhyqb5koU
— جامعة الأمير سلطان (@PSU_RUH) November 13, 2024
كما تفتح هذه المواءمة آفاقًا واسعة أمام خريجي الجامعة. حيث تضمن لهم فرص عمل واعدة في القطاع الحكومي والخاص، وتساعدهم على المنافسة في سوق العمل الإقليمي والدولي.
بينما تسعى الجامعة إلى تطوير برامجها الدراسية بشكل مستمر. وذلك لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال الأمن السيبراني، وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمد بن علي الشرعا، عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الأمير سلطان. إن هذا الاعتماد يعزز جودة ومكانة البرامج التي تطرحها الكلية، التي تحرص دومًا على التميز في برامجها المختلفة.
وأشار إلى أن مجال الأمن السيبراني يعد من أهم المجالات وأكثرها تناميًا. وبين أن تطوير البرامج الدراسية في الكلية يتواءم مع متطلبات الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.
ويعزز ذلك فرص التوظيف للطلبة ويُساعد على إعدادهم بشكل أفضل لسوق العمل.
يذكر أن الجامعة تتميز بتركيزها على الجودة في التعليم والبحث العلمي. وتوفير بيئة تعليمية محفزة للطلبة. كما تمتلك نخبة من الأساتذة المؤهلين والخبراء في مجال الأمن السيبراني. ما يساهم في رفع مستوى الخريجين. كما تعمل الجامعة على بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الحكومية والخاصة. ما يساهم في تطوير البرامج الدراسية وتوفير فرص التدريب العملي للطلبة. إلى جانب التشجيع على إجراء البحوث العلمية في مجال الأمن السيبراني. ما يساهم في تطوير المعرفة في هذا المجال وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الأمنية.