أعلنت شركة BYD الصينية العملاقة للسيارات الكهربائية خطوة جريئة ومبتكرة، وهي تضمين تقنية القيادة الذاتية الذكية في جميع سياراتها الكهربائية المستقبلية. فيما تعكس هذه الخطوة التزام الشركة بتطوير تكنولوجيا السيارات الكهربائية الذكية. وتعزيز تجربة القيادة للسائقين.
أحدث سيارات BYD
تخطط الشركة لتركيب نظام القيادة الذاتية في جميع طرازاتها. ويشمل ذلك: سيارة “هاتشباك سيجال” التي يبلغ سعرها 9700 دولار. والتي تصدرت مرارًا وتكرارًا قائمة أكثر السيارات مبيعًا في الصين خلال العام الماضي متقدمة على سيارات تسلا الكهربائية المحبوبة.
في حين كانت شركة صناعة السيارات عرضت سابقًا ميزات مساعدة القيادة على طرازاتها الفاخرة التي تكلف أكثر من 30 ألف دولار. وتشير مجلة “فورتشن” إلى أن God’s Eye ستكون متاحة في سيارات BYD دون تكلفة إضافية.
كما تتضمن ميزات، مثل: التنقل عبر حركة المرور على الطرق السريعة، وركن السيارات تلقائيًا. والتجاوز والكبح الذاتي. وفقًا لموقع “newatlas”.
مزايا التقنية القيادية الذكية
فيما تأتي هذه التقنية المتطورة مزودة بميزات متقدمة. مثل:
- القيادة الآلية في مختلف الظروف: تتمكن السيارة من القيادة الذاتية في مختلف الظروف الجوية وحالات الطرق. ما يجعل القيادة أكثر أمانًا وراحة.
- تجنب الاصطدامات: تعتمد التقنية على مجموعة من الحساسات والكاميرات وأنظمة الذكاء الاصطناعي. لتحديد العوائق المحتملة وتجنب الاصطدامات.
- الركن الذاتي: تستطيع السيارة ركن نفسها تلقائيًا. ما يسهل عملية الركن ويقلل من خطر الحوادث.
- مساعدة السائق: ستوفر التقنية مساعدات متقدمة للسائق. مثل: نظام البقاء في المسار، ونظام التحكم التكيفي في السرعة. وهذا يجعل القيادة أكثر سلاسة وأمانًا.
كذلك تعتبر BYD هذه الخطوة نقلة نوعية في صناعة السيارات الكهربائية. حيث تسعى الشركة إلى جعل تقنية القيادة الذاتية الذكية متاحة للجميع. وليس فقط في السيارات الفاخرة. وتهدف BYD من خلال هذه التقنية إلى:
- تحسين السلامة على الطرق: تقليل الحوادث الناجمة عن الأخطاء البشرية.
- توفير تجربة قيادة أكثر متعة وراحة: تمكين السائقين من الاسترخاء والاستمتاع بالرحلة. دون الحاجة إلى التركيز الكامل على القيادة.
- زيادة كفاءة استهلاك الطاقة: تحسين أداء القيادة وتقليل استهلاك الطاقة.
وأيضًا من المتوقع أن تحدث هذه التقنية ثورة في عالم السيارات الكهربائية. وتساهم في تسريع انتشارها وجعلها الخيار الأمثل للمستقبل.
فيما يأتي هذا الإعلان في أعقاب انهيار خطة الاندماج بين نيسان وهوندا خلال الأيام القليلة الماضية. بعد شهر من المحادثات.
في حين تعرضت الشركتان اليابانيتان، اللتان كانتا ذات يوم تحكمان سوق السيارات في أسواق السيارات الكبرى. بجميع أنحاء العالم. لضربة قوية وسط النمو الأخير لسوق السيارات الكهربائية.