ثورة في صناعة السينما.. “ميتا” تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنتاج أفلام رعب

ميتا

قالت شركة ميتا، المالكة لمنصتي فيسبوك وإنستجرام، إن الشراكة الاستثنائية مع استوديو أفلام الرعب الأمريكي الشهير “بلومهاوس”، التي أعلنت عنها أمس، جاءت لاختبار أداة جديدة تسمى (Movie Gen) تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع فيديو.

وهذه الشراكة تفتح آفاقًا جديدة في صناعة السينما؛ حيث تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والإبداع الفني.

أداة “موفي جن” لإنتاج أفلام الرعب

الأداة التي يجري اختبارها تسمى “موفي جن” (Movie Gen)، وهي نموذج للذكاء الاصطناعي قادر على توليد مقاطع فيديو بناءً على نصوص مكتوبة أو صور موجودة.

بمعنى آخر يمكن للمخرجين كتابة وصف للمشهد الذي يرغبون في إنشائه. وتتولى الأداة توليد مقطع فيديو مرئي يتوافق مع هذا الوصف.

ميتا
ميتا

ومن المتوقع أن يتم إطلاق الأداة، التي لا تزال قيد التطوير، في العام المقبل، وهي تسمح لصانعي الأفلام بإنشاء مقاطع فيديو مع الصوت من خلال إشارات قصيرة أو صور.

نبذة عن النموذج Movie Gen 

تم الإعلان عن النموذج Movie Gen في وقت سابق من هذا الشهر على الرغم من أن Meta قالت إنه لا يزال قيد التطوير ولن تتم إضافته إلى المنتجات المتاحة للجمهور حتى العام المقبل.

وأعلنت شركة ميتا، يوم الخميس الماضي، عن أنها كانت تعمل مع صناع الأفلام من شركة بلوم هاوس المعروفة. بإنتاج امتيازات مثل “Paranormal Activity” و”The Purge” و”Insidious” لصقل وتحسين الأداة.

وأشاد كيسي أفليك؛ الحائز على جائزة الأوسكار والذي حصل أيضًا على حق الوصول المبكر إلى Movie Gen. به في مقطع فيديو ترويجي ووصفه بأنه “أشبه بأداة تعاون أكثر من كونه أداة”.

يذكر أن تقدم الذكاء الاصطناعي كان إحدى النقاط الساخنة خلال إضراب الكتاب في هوليوود العام الماضي. حيث خشي المبدعون من أن تستخدم الاستوديوهات أدوات الذكاء الاصطناعي. لإنشاء النصوص أو حتى استبدال الممثلين.

وقال جيسون بلوم؛ مؤسس شركة بلوم هاوس، إنه يرحب بفرصة اختبار النموذج بينما لا يزال قيد التطوير.

ونُقل عنه قوله في منشور على مدونة ميتا: “ستكون هذه أدوات قوية للمخرجين. ومن المهم إشراك الصناعة الإبداعية في تطويرها للتأكد من أنها الأنسب للوظيفة”.

المصدر
الرابط المختصر :