في خطوة تعزز من جهود المملكة العربية السعودية في رعاية الموهوبين والمبدعين، وقعت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” ومؤسسة عبد الله الراجحي الخيرية مذكرة تفاهم.
وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية انطلاقًا من إيمان المؤسستين بأهمية الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتنمية المواهب الشابة. وتسعى إلى توفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار.
تعاون مشترك لرعاية الموهوبين والمبدعين
بينما مثّل الجانبين في توقيع المذكرة التي أبرمت على هامش المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع، المنعقد في الرياض، الدكتور خالد الشريف؛ أمين عام مؤسسة “موهبة” المكلف، وموسى الحدادي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الله الراجحي الخيرية.
وشملت أوجه التعاون المشتركة اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين. والتعاون في بناء وتصميم برامج مشتركة للموهوبين. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
بالإضافة إلى تعزيز ثقافة البحث والابتكار، والتعاون في تطوير وتنفيذ برنامج مسرعات القيادة والمنح التعليمية، وغيرها من المجالات.
أهداف مذكرة التفاهم
تهدف هذه المذكرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، مثل:
- اكتشاف ورعاية الموهوبين: العمل على اكتشاف الطلاب الموهوبين في مختلف المجالات العلمية، وتقديم الدعم اللازم لهم لتطوير قدراتهم وإمكانياتهم.
- توفير برامج تدريبية متخصصة: تصميم وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة تلبي احتياجات الموهوبين وتساعدهم على تحقيق أهدافهم المستقبلية.
- بناء شراكات استراتيجية: تعزيز التعاون بين القطاع العام والخاص والقطاع الثالث لخدمة الموهوبين والمبدعين.
- نشر ثقافة الموهبة والإبداع: رفع مستوى الوعي بأهمية الموهبة والإبداع ودورهما في التنمية المستدامة.
تعد مذكرة التفاهم بين “موهبة” ومؤسسة عبد الله الراجحي الخيرية، خطوة مهمة في مسيرة دعم الموهوبين والمبدعين في المملكة العربية السعودية. حيث تسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في بناء جيل جديد من القادة والمبتكرين الذين سيبنون مستقبلًا زاهرًا للمملكة.
ويذكر أن “موهبة” مؤسسة مستقلة وقفية غير ربحية، تهدف إلى اكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين على مستوى محلي وإقليمي ودولي.
ويأتي ذلك من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في صقل قدرات وإمكانيات الطلبة في المجالات العلمية المتنوعة. وفق أحدث الممارسات العلمية لبناء قادة المستقبل.