دعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران، طلابها وطالباتها من المرحلتين المتوسطة والثانوية ضمن الفئة العمرية، إلى التسجيل والمشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2025”.
منافسات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي
وأضافت الإدارة أن التسجيل بالمسابقة العلمية التنافسية في مجال المشاريع والبحوث العلمية للعام الدراسي الحالي 1446. سيكون من خلال الرابط التالي: https://www.mawhiba.org.
وأكدت الإدارة أهمية المشاركة في منافسات الأولمبياد التي تسعى لإيجاد بيئة علمية محفزة وتنمية روح الإبداع لدى الطلبة.
هذا فضلا عن تشجيعهم على تمثيل الوطن من خلال إثراء المشاركات المحلية والدولية. وأشارت إلى أن التسجيل يستمر حتى الـ 30 من شهر سبتمبر القادم.
ويذكر أن الأولمبياد هو مسابقة علمية سنوية تستهدف طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، وهي قائمة على أساس التنافس في أحد المجالات العلمية، من خلال تقديم مشاريع علمية فردية وفقًا للمعايير والضوابط الخاصة المطلوبة.
كما تُحَكّم المشاريع إلكترونيًا وحضوريًا من قبل الأكاديميين والمختصين وفق معايير علمية محددة؛ بهدف تحديد المشاريع المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى.
وتجسد الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي بما حققه على أرض الواقع تميزًا وإبداعًا على المستويين المحلي والدولي بسواعد أبناء وبنات الوطن عبر مشاريع علمية متميزة في الأعوام الماضية.
أهداف الأولمبياد
- توفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام الطلبة من أبناء وبنات الوطن.
- تنمية روح الإبداع لدى الطلبة في المجالات العلميّة والتقنيّة.
- اكتشاف المواهب والملكات العلمية للطلبة.
- إكساب الطلبة مهارات البحث العلمي بما يوفر تطوير مواهبهم العلمية الخاصة.
- تمثيل المملكة العربية السعودية في المحافل الدوليّة بمشاريع متميزة.
- توجيه الطلبة للوصول لحلول إبداعية واعدة لمشكلات التنمية المستدامة العالمية.
- توعية الطلبة المبدعين بأهمية الأثر الاقتصادي للبحوث العلمية وتحويلها إلى نماذج مصنعة قابلة للاستخدام.
مراحل المسابقة
كما تتضمن المسابقة عادة عدة مراحل:
- المرحلة المدرسية: يتم تنظيم مسابقات على مستوى المدارس لاختيار أفضل المشاريع.
- المرحلة الإقليمية: تتنافس المشاريع الفائزة في المرحلة المدرسية على مستوى الإقليم.
- المرحلة النهائية: يتنافس الفائزون في المرحلة الإقليمية على المستوى الوطني.
أهمية الأولمبياد
وللأولمبياد الوطني للإبداع العلمي أهمية كبيرة في تنمية المجتمع؛ إذ يساهم في:
- بناء جيل من العلماء والمبتكرين: يساعد في اكتشاف وتطوير المواهب العلمية الشابة.
- تعزيز مكانة المملكة في مجال العلوم والتكنولوجيا: يساهم في رفع مستوى البحث العلمي والإبداع في المملكة.
- حل المشكلات المجتمعية: يشجع الطلاب على البحث عن حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المجتمع.
- تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية: يساهم في بناء شراكات بين مختلف الجهات المعنية بالعلوم والتكنولوجيا.