أشعل إعلان إيلون ماسك عن بناء الحاسوب العملاق Colossus AI فتيل سباق محموم بين شركات التكنولوجيا العالمية. لتطوير أجهزة حاسوب عملاقة فائقة القوة. يهدف ماسك إلى بناء حاسوب يفوق أقوى الحواسيب الحالية بعشرة أضعاف، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.
ومن المتوقع أن يتجاوز عدد وحدات معالجة الرسوميات في هذا الحاسوب المليون وحدة من نوع Nvidia H100K. كما تهدف هذه الخطوة الجريئة إلى تمكين xAI من اللحاق بمنصات الذكاء الاصطناعي الرائدة.
تمكن المهندسون من بناء الحاسوب العملاق “كولوسس” في وقت قياسي بلغ 3 أشهر فقط، ليصبح بذلك أقوى حاسوب في العالم. كما يعتمد كولوسس على أكثر من 100 ألف معالج رسومي من NVIDIA مترابطة بشكل متكامل؛ ما يمنحه قدرة حسابية هائلة. يستخدم هذا الحاسوب الضخم لتدريب روبوت الدردشة “جروك” الخاص بإيلون ماسك. والذي يهدف إلى منافسة روبوتات الدردشة الأكثر شهرة مثل ChatGPT وGemini.
أقوى نظام تدريب
بينما أوضح الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أن Colossus هو أقوى نظام تدريب ذكاء إصطناعي في العالم. ويتضاعف حجمه إلى 200 ألف.
كما جرى تجميع وتطوير هذا الحاسوب من خلال شركة Dell. حيث استفادت من خبراتها في مجال الذكاء الإصطناعي. بينما جاء إطلاق هذا الحاسوب في ضوء التطورات الأخيرة لمجال الخوارزميات التي حققتها شركات “ماسك”.
اقرأ أيضا: تحفيز الدماغ.. كيف يعيد القدرة على المشي بعد إصابة الحبل الشوكي؟
كما تعمل هذه الحواسيب العملاقة بنشاط على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، لكن التحديات لا تزال قائمة. حيث تواصل مشروعات ماسك التقدم نحو التطوير في مجال الذكاء الإصطناعي. ما يعد بتقدم رائد في الصناعة. ومع ذلك، أثيرت مخاوف بشأن التأثير البيئي وضغط الموارد الناجم عن هذه الحواسيب العملاقة. وتشير التقديرات إلى أن منشأة Colossus في ممفيس تتطلب ما يصل إلى مليون جالون من المياه يوميًا للتبريد. وتحتاج البنية التحتية للمدينة إلى لدعم المشروع.