لقد تطور موقع “يوتيوب” الذي تملكه شركة “جوجل” إلي موقع عملاق يقوم بإخراج 500 ساعة من المحتوي كل دقيقة إلي مليارات المشاهدين. ولكن تم مهاجمة الموقع مرارًا وتكرارًا بسبب ردود الفعل العنيفة؛ حيث فشلت إدارة الموقع في حظر الهجمات الخطيرة والتهديدات والإهانات الموجهة إلي العديد من المستخدمين.
لذا أعلن موقع “يوتيوب” أمس الأربعاء، بتحديث سياسته وفرض حظر علي التهديدات الضمنية والإهانات البغيضة. كما اوضح الموقع أنه سيتم منع الأرباح عن القنوات المسؤولة عن أي مقاطع فيديو مصورة وفيديوهات تحمل تميزًا أو تهديدًا يستند إلي العرق أو الهوية أو الميل الجنسي سواء كانت تلك التهديدات مباشرة أو غير مباشرة.
ومن بين التغييرات الجديدة، يتعهد “يوتيوب” باتخاذ إجراءات صارمة ضد اللغة المهينة والتهديدات الضمنية، فالموقع لن يسمح بعد الآن بمحتوى يهين شخصًا بشكل ضار أو يحرض علي العنف ضد شخص.
وسينطبق ذلك على الهجمات التي يتعرض لها الأشخاص العاديون والمبدعون والسياسيون والمشاهير.
كما سيتم حظر حظر المحتوي الذي يهين شخصًا بشكل بغيض بناء علي أمور مثل العرق والنوع والميل الجنسي، وذلك بناء علي سياسة المقع الجديدة.
علي صعيد متصل، في وقت سابق من هذا العام ، سلك موقع “يوتيوب” هذا المسار من خلال سحب الإعلانات المدرة بالدخل من علي قناة “ستيفن كراودر”، الكوميدي الذي سخر مرارًا وتكرارًا من “كارلوس مازا” اللاتيني ومثلي الجنس.
كما تعهد “يوتيوب” هذا العام أيضًا، بإزالة التعليقات من مقاطع الفيديو التي تضم أطفالًا تقل أعمارهم عن 13 عامًا، ولكن بعد أشهر، ولكن كان من السهل العثور على مقاطع الفيديو المدعومة بتعليقات للأطفال.
أثارت التغييرات الأخيرة إحياء هاشتاج ( #YouTubeIsOverParty )، وهو الاتجاه الأعلى على تويتر في الولايات المتحدة، كما احتل الهاشتاج المركز الرابع خلال منتصف نهار الأربعاء مع أكثر من 21000 تغريدة، قبل أن يتراجع في التصنيف.
يذكر أن هاشتاج (#YouTubeIsOverParty)، تم استخدامه قبل ثلاث سنوات، عندما أدى التغيير في كيفية قيام “يوتيوب” بإخطار القنوات حول مقاطع الفيديو المموهة إلى اعتقاد صانعي المحتوى أن مجموعات من مقاطع الفيديو قد تم إقافها فجأة بشكل جماعي . ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا الهاشتاج رمزًا مناسبًا لأي نوع من أنواع المظالم.
تم الإعلان السياسات الجديدة لموقع “يوتيوب”، زلكن يظل التحدي الأكبر هو تطبيق تلك السياسات، فهل سينفذها؟ سنرى خلال الأيام القادمة.
المصدر: CNET: YouTube new harassment policies ban racial, sexist or LGBTQ insults
بعد قراءة الموضوع يمكنك معرفة المزيد عن الكلمات الآتية:
5G Apple ChatGPT Google iPhone أبل أمازون أمن المعلومات أندرويد إيلون ماسك الأمن السيبراني الإنترنت البيانات التخصصات المطلوبة التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الزراعة السيارات الكهربائية الصين الطاقة الفضاء المدن الذكية المملكة العربية السعودية الهواتف الذكية تويتر جوجل حساب المواطن رابط التقديم رابط التقديم للوظيفة سامسونج سدايا سيارة شركة أبل شركة جوجل عالم التكنولوجيا فيروس كورونا فيسبوك كورونا مايكروسوفت منصة أبشر ناسا هاتف هواوي واتساب وظائف شاغرة
Leave a Reply