تعاون مشترك يجمع بين “كاوست” وهيئة الاتصالات والفضاء لتعزيز فرص الرصد الفضائي بالمملكة

تعاون مشترك يجمع بين "كاوست" وهيئة الاتصالات والفضاء لتعزيز فرص الرصد الفضائي بالمملكة

أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن تنظيم ورشة عمل بعنوان “الفرص الواعدة في سوق الرصد الفضائي”. حيث تضم مجموعة من الخبراء من القطاعين العام والخاص. لتعزيز سبل وخدمات الرصد الفضائي للأرض. بالإضافة إلى حديد الاتجاهات المستقبلية لمنصة الرصد الفضائي. وفقًا للحساب الرسمي لكاوست علي منصة إكس.

أهداف التعاون بين كاوست وهيئة الاتصالات والفضاء 

وبدورها تستعرض هذه الورش الفرص المستقبلية ومعالجة التحديات المحتملة لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الخدمات. ذلك بعد أن منحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تصريحًا لمجموعة نيو للفضاء (NSG). ذلك لتوفير خدمة منصة لرصد الفضاء. والتي تعد الأول من نوعه في المملكة. وبذلك تستهدف الهيئة تطوير قطاع الفضاء وتحفيز الاستثمارات فيه. ما يعزز مكانة المملكة على الساحة العالمية. وفق للموقع الرسمي للهيئة.

من جانبه، شهدت الورشة مشاركة فعالة من ممثلي الشركات المتخصصة في تحليل صور الرصد الفضائي. والجهات الحكومية والقطاع الخاص المهتمة بتبني هذه الخدمات لتعزيز أعمالهم والمساهمة في تحقيق الأهداف الطموحة في قطاع الفضاء.

تصريحات المسؤولين

وقال نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف لقطاع الفضاء السيد فرانك سالزجيبر، “أن الربط بين الطلب والعرض يخلق الابتكار والإيرادات، وهذا ينطبق تمامًا على مجال الرصد الفضائي للأرض”.

أيضا أشار نائب رئيس كاوست لمعهد التحول الوطني الدكتور إيان كامبل التزام كاوست بتحويل الشراكات الإستراتيجية إلى نتائج ملموسة. مشيرًا إلى أن ورشة العمل ترتكز على الأسس التي وضعتها مجموعات عمل برنامج التعاون الصناعي في كاوست وتفعيل مذكرة التعاون الموقعة مع الهيئة.

وقال “نسعى من خلال هذه الجهود لجمع قادة الأوساط الأكاديمية والحكومية والصناعية. وتعزيز زخم المبادرات وتأهيل الجامعة وشركائها لتكون قوى دافعة في مجال مراقبة الأرض لصالح المملكة والعالم”.

دور كاوست في مجال الرصد الفضائي

علاوة على ذلك، يعتمد سوق رصد الفضاء للأرض بشكل أساسي على الأقمار الصناعية والتقنيات المتقدمة لجمع وتحليل البيانات من سطح الأرض. كما تساهم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بشكل فعال في هذا المجال من خلال بنيتها التحتية المتطورة. ما يعزز مكانة المملكة العربية السعودية كرائدة في هذا القطاع على الصعيدين الإقليمي والدولي.
 وجدير بالذكر أن كاوست تعد مركزًا رائدًا في مجال الرصد الفضائي للأرض. حيث طورت نظام أقمار صناعية متناهية الصغر لمسح النظم البيئية. وأسست المركز الإقليمي للتغير المناخي بالشراكة مع المركز الوطني للأرصاد. والذي يضم مجموعة متكاملة من بيانات الأقمار الصناعية عن المنطقة. ما ساهم في انطلاق مجموعة واسعة من التطبيقات. ذلك بدءًا من الرصد البيئي وحتى إدارة الكوارث والتخطيط الحضري.
الرابط المختصر :