ترجمة لغة الإشارة إلى صوت ونص باستخدام المستشعرات

تم تطوير عدة أنواع مختلفة من أجهزة الاستشعار لترجمة لغة الإشارة إلى كلمات منطوقة أو مكتوبة، وكشفت إحدى الدراسات الحديثة لشركة Nano Energy عن مستشعر مرن كهربائي جديد يعمل بالطاقة الذاتية (STFS)، يمكنه استشعار لغة الإشارة وترجمتها إلى كل من الصوت والنص بنجاح.

 

حلول الاستشعار لتفسير لغة الإشارة

لغة الإشارة هي أداة اتصال على نطاق واسع، يستخدمها الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكلام أو السمع.

ونظرًا لأن الجميع لا يفهمون لغة الإشارة بسهولة؛ تم بذل جهود تكنولوجية حديثة نحو تطوير أنظمة قادرة على تحويل إيماءات يد لغة الإشارة إلى صوت أو نص.

وتلقت المستشعرات، خاصة المرتبطة بالحساسية العالية والمرونة الميكانيكية وأوقات الاستجابة السريعة، قدرًا كبيرًا من الاهتمام كحلول بديلة محتملة لتفسير لغة الإشارة (SLI).

بينما تم تقييم العديد من أنواع المستشعرات لهذا التطبيق، فإن مبدأ عملها العام يعتمد على الاستشعار والتحويل اللاحق لإيماءات اليد البشرية وثني الأصابع إلى أشكال مختلفة من الكلام.

 

مجسات تشبه جلد الإنسان

تم استخدام عدة أنواع مختلفة من التقنيات النانوية مثل الأسلاك النانوية والأهرامات النانوية وأنصاف الكرة النانوية؛ لتحسين حساسية مستشعر SLI ونطاق الكشف. وعلى الرغم من الفوائد الإضافية المحتملة لهذه المستشعرات ، فإن مثل هذه الهياكل النانوية الدقيقة تتطلب غالبًا عمليات تصنيع واسعة النطاق ومعقدة للغاية تحد من تطبيقها العملي.

تم فحص التصميمات المستوحاة من الحيوية التي تشبه بشرة الإنسان؛ حيث يحتوي جلد الإنسان على طبقات متوسطة ذات بنية متعرجة تفصل الأدمة (الطبقة الداخلية من الجلد التي تقع مباشرة فوق الأنسجة تحت الجلد) عن الطبقة الخارجية من الجلد التي تسمى البشرة، وعندما يتلقى الجلد إشارات اللمس، مثل الضغط ودرجة الحرارة والألم، ينشأ الإجهاد بين طبقة الجلد وطبقة البشرة؛ ما يسمح بنقل الإشارة إلى المستقبل المناسب.

Audi E-Tron GT 2020 تدخل عالم السيارات الكهربائية بمواصفات مذهلة.. فيديو

الرابط المختصر :