تجري لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) حاليًا فحص الصفقة بين “مايكروسوفت” و”open ai” بحثًا عن انتهاكات محتملة لمكافحة الاحتكار.
جاء ذلك عقب إعلان هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة (CMA) عن مراجعة أولية لاستثمار مايكروسوفت في OpenAI.
ووصفت لجنة التجارة الأمريكية الخطوة بأنها جاءت بعد المخاوف المتزايدة بشأن احتمال أن تؤدي الشراكة إلى خنق المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) سريع التطور.
13 مليار دولار
وأظهر تقرير صادر عن “بلومبرج”، أن ما يتم حاليا هو بمثابة “تحقيق أولي” في استثمار مايكروسوفت البالغ 13 مليار دولار في OpenAI، ولم يتم إجراء أي تحقيق حتى الآن ولكن لجنة التجارة الفيدرالية تحلل الوضع وتقيم خياراتها.
ويتوقع بعض الخبراء أن كون لنتائج التحقيق آثار واسعة النطاق على مستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث وإذا وجدت الوكالة التي يوجد مقرها في المملكة المتحدة – أو الوكالة التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة – أن الصفقة تنتهك قوانين مكافحة الاحتكار، فقد تفرض قيودًا على استثمارات مايكروسوفت أو حتى تجبر الشركات على تفكيك الشراكة.
من جهة أخرى، علقت هيئة أسواق المال على الصفقة قائلة: “لقد حدث مؤخرًا عدد من التطورات في إدارة OpenAI، بعضها يتعلق بشركة Microsoft”.
وقالت الهيئة: “في ضوء هذه التطورات، تصدر هيئة أسواق المال الآن ITC لتحديد ما إذا كانت شراكة Microsoft / OpenAI، بما في ذلك التطورات الأخيرة، قد أدت إلى وضع اندماج ذي صلة، وإذا كان الأمر كذلك، التأثير المحتمل على المنافسة”.
ولم يظهر إلى الآن إذا كانت لجنة التجارة الفيدرالية قد وجدت شيئًا للتحقيق في الصفقة.
منظمة غير ربحية
ومع ذلك، فإن العقبة التي قد تواجهها هي أن OpenAI هي منظمة غير ربحية، وفي الولايات المتحدة، لا يُطلب من الشركات غير التجارية قانونًا الإبلاغ عن مثل هذه المعاملات.
من جانبها، أوضحت هيئة المنافسة والأسواق (CMA)، إنها ستتحقق مما إذا كان هناك “وضع اندماج” في الشراكة.
وأردفت هيئة أسواق المال، في بيان صحفي، إنها ستراجع ما إذا كانت شراكة مايكروسوفت مع OpenAI قد أدت إلى “الاستحواذ على السيطرة”، مما يؤدي إلى وجود تأثير مادي لأحد الطرفين على الطرف الآخر.
اقرأ أيضاً:
في أي عمر أسس بيل جيتس شركة مايكروسوفت؟