تحت شعار"تصوّر".. هيئة الأفلام تطلق "فيلماثون 2"

المحتوي

استقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين

أعلنت هيئة الأفلام إطلاق النسخة الثانية من مبادرة “فيلماثون” تحت شعار “تصور”.

فيما تهدف المبادرة إلى تحفيز الابتكار في صناعة الأفلام. من خلال دعم المواهب المحلية وتمكينها من تطوير حلول تقنية للتحديات التي تواجه القطاع.

النسخة الأولى من “فيلماثون”

بينما تأتي هذه المبادرة استكمالًا للنجاح الذي حققته النسخة الأولى من “فيلماثون”. التي ساهمت في إبراز العديد من المواهب الشابة وتقديم حلول مبتكرة.

وكشفت الهيئة؛ عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، عن أن المبادرة، التي تعد إحدى مبادراتها لدعم صناعة الأفلام في المملكة. تشمل برنامجًا تدريبيًا مكثفًا، يتضمن معسكرًا افتراضيًا و”هاكاثون” حضوريًا.

وأضافت: سيتم تطوير منتجات تقنية أولية تسهم في تحسين مختلف جوانب الصناعة. كما تستهدف المبادرة استقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، والمستثمرين، ورؤوس الأموال الجريئة للمشاركة.

اختر مسارك..#تصوّر الفكرة..
وابدأ الرحلة🎬

ساهم في تشكيل مستقبل السينما في المملكة بمشاركتك في #مبادرة_فيلماثون، بأفكار تدعم صناعة وإنتاج الأفلام محليًا.

سجل الآن🔗https://t.co/O2D3R2LYtC #هيئة_الأفلام pic.twitter.com/Csg0b1TNgY

— هيئة الأفلام (@FilmMOC) February 17, 2025

استقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين

كما تسعى المبادرة إلى استقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين للمشاركة؛ بهدف دعم رواد الأعمال في قطاع صناعة الأفلام وتعزيز نمو القطاع.

أهداف مبادرة “فيلماثون”

تحفيز الابتكار في صناعة الأفلام.
دعم المواهب المحلية وتمكينها من تطوير حلول تقنية.
تطوير منتجات تقنية أولية تساهم في تحسين صناعة الأفلام.
استقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين.
تعزيز نمو قطاع صناعة الأفلام في المملكة.

وتتميز المبادرة بتقديم عدة مزايا داعمة للمشاركين؛ منها:

الإرشاد والتوجيه.
فرص التواصل.
ورش العمل.
تنمية المهارات.
مساحات العمل.

في حين تتضمن مسارات متخصصة تركز على التحول الرقمي، وخدمات الإنتاج. والتسويق، والتوزيع؛ ومستقبل صناعة الأفلام.

شعار “تصوّر”

بينما يحمل شعار المبادرة “تصوّر” دلالة على أهمية التفكير الإبداعي وتطوير رؤى جديدة لصناعة الأفلام في المملكة.

وفي هذا الشأن أكد عبد الله القحطاني؛ الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام، أن النسخة الثانية من “فيلماثون” تتطلب الدعم والتمكين لتحقيق مستقبل سينمائي واعد، معربًا عن تطلعه لمخرجات هذه النسخة. خاصة مع وجود طاقات شبابية إبداعية وخلّاقة.

فيما أشار إلى أن التطور السريع في تقنيات الصناعة السينمائية يتطلب استمرار العمل عبر مبادرات، مثل “فيلماثون”. للوصول إلى منتجات تقنية ابتكارية تحقق تقدمًا نوعيًا وتواكب المعايير السينمائية محليًا وعالميًا.