بيل غيتس يدعم خطة لحجب الشمس

تدعم نخبة وادي السيليكون، وعلى رأسهم الملياردير الأمريكي بيل غيتس، مشاريع تهدف إلى تعديل الطقس لمكافحة التغير المناخي في كافة أنحاء العالم.

كما أطلقت إحدى الشركات الناشئة Make Sunsets” “بالونات فوق باخا” بالمكسيك ينبعث منها رذاذ يعكس ضوء الشمس في طبقة الستراتوسفير للأرض.

بينما تسهى الشركة إلى تبريد الأرض. عن طريق العمل على عكس ضوء الشمس إلى الفضاء من خلال رذاذ الكبريتات. حيث تعرف هذه التقنية بـ “الهندسة الجيوشمسية”.

وفي الواقع أن هذا المصطلح ليس جديد، بل إنه أحد العديد من الأفكار الغريبة التي يمولها الأن شركة مايكروسوفت وصاحبها “بيل غيتس”. والرئيس التنفيذي لشركة OpenAI “سام ألتمان” وآخرين.

بيل غيتس يدعم الخطة 

ورغم الدعم المالي الكبير المقدم لهذه المشاريع. إلا أنها تواجه العديد من الانتقادات من العلماء؛ وذلك بسبب عواقب هذه التقنيات المعروفة باسم حقن الهباء الجوي الستراتوسفيري (أو SAI). مثل: الجفاف وفشل المحاصيل.

كما أن هناك تخوفات نحو هذه التقنية على المدى الطويل. مثل مشكلة الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون. ويعتقد بعض العلماء أن هذه المشاريع تعتبر حل مؤقت ولن تعالج السبب الرئيسي للاحتباس الحراري.

وانتقدت وزارة البيئة المكسيكية، في العام الماضي، شركة Make Sunsets لإجراء تجاربها داخل حدود بلادها. وذلك دون إشعار مسبق وقبل موافقة الحكومة المكسيكية والمجتمعات المحيطة.

وعلى الرغم من ذلك تمكنت الشركة من جمع نحو مليون دولار من المستثمرين الذين يسعون في إيجاد حلول سريعة لأزمة المناخ. إلا أن خطة عمل الشركة تعرضت للعديد من الهجوم من قبل باحثين في مجال تكنولوجيا المناخ. مثل: الدكتورة شوتشي تالاتي الباحثة بالجامعة الأمريكية.

 

كما تتفق “تالاتي” مع العلماء الذين أبدوا مخاوفهم تجاه العواقب الناجمة عن “هندسة الجيوشمسية”. خاصة إذا تم إجراء هذه الاختبارات من قبل شركات صغيرة وغير خاضعة لرقابة فعالة.

 

بينما قال الدكتور “ديفيد كيتشين” المتخصص في شئون المناخ. أن مثل هذه المشاريع لا تمثل حلول نهائية. وعلى الرغم من ذلك فقد اعترف بأن هذه التقنيات أصبحت ضرورية في المستقبل.

الرابط المختصر :