بيل جيتس: شعرت بالنجاح الحقيقي للمرة الأولى وعمري 42 عامًا

بيل جيتس

في عالم الأعمال والتكنولوجيا، تعد قصة نحاج بيل جيتس واحدة من أبرز قصص الشخصيات المؤثرة؛ حيث يعرف “جيتس” بأنه المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، وأحد أغنى الأشخاص في العالم. ومع ذلك، لم يكن النجاح دائمًا رفيق دربه؛ حيث استغرق سنوات طويلة ليشعر بأنه قد حقق النجاح المنشود.

المرة الأولى التي شعر فيها بيل جيتس بالنجاح الحقيقي

يتذكر بيل جيتس المرة الأولى التي شعر فيها بالنجاح الحقيقي كان عمره 42 عامًا، وكان بالفعل مليارديرًا منذ أكثر من عقد من الزمان.

 وقال “غيتس” لشبكة CNBC Make It: ”لا أستطيع أن أقول إنني شعرت بالارتياح لأننا حققنا النجاح حتى عام 1998 تقريبًا”. كان ذلك بعد 11 عامًا من طرح جيتس لشركة Microsoft للاكتتاب العام وكونه أصغر ملياردير في التاريخ حتى تلك النقطة في سن 31 عامًا، وفقًا لمجلة فوربس.

هذا ما صرح به بيل غيتس في إحدى المقابلات الصحفية. وقد أثار هذا التصريح دهشة الكثيرين؛ حيث كان يُنظر إليه كشخص حقق نجاحًا استثنائيًا في عالم الأعمال. ولكن، بالنسبة لغيتس، لم يكن النجاح مرتبطًا بالثروة أو الشهرة؛ بل كان مرتبطًا بتحقيق أهداف معينة كان قد وضعها لنفسه.

كتاب بيل جيتس الجديد

وأصدر بيل جيتس مذكراته الجديدة بعنوان “Source Code” والتي ستنشر اليوم الثلاثاء  وتغطي حياته منذ الطفولة وحتى الأيام الأولى لبناء شركة مايكروسوفت التي شارك في تأسيسها عام 1975.

وفي الكتاب، يكتب “جيتس” عن عمله بانتظام لمدة 80 ساعة أسبوعيا في برمجة البرمجيات وعن قلقه المستمر من أن أي خطأ قد يكلف مايكروسوفت مكانتها في طليعة ثورة الكمبيوتر الشخصي.

وقال “جيتس”: “لم أشعر حتى أواخر التسعينيات بأننا قادرون على ارتكاب بعض الأخطاء ونظل على ما يرام. كنت أعتقد أنني كنت على بعد خطأ واحد من الموت حتى ذلك الحين. كانت هذه مجرد عقليتي”.

بيل غيتس

سنوات طويلة من العمل الجاد

قبل أن يؤسس شركة مايكروسوفت، كان غيتس يعمل بجد في مجال البرمجة وتطوير البرمجيات. كان يؤمن بقدرة التكنولوجيا على تغيير العالم.

وكان يعمل بPassion لتحقيق رؤيته. ومع ذلك، لم يكن الطريق سهلاً، حيث واجه العديد من التحديات والصعوبات.

ويؤمن بيل جيتس بأن “النجاح الحقيقي هو تحقيق تأثير إيجابي في العالم”، وهو ما جعله يعمل بجد لتحقيق أهدافه. وبعد أن حقق نجاحًا كبيرًا في عالم الأعمال. قرر أن يكرس وقته وجهوده للأعمال الخيرية والإنسانية.

مؤسسة بيل وميليندا جيتس

أسس “جيتس” مع زوجته ميليندا مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وهي واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم. تعمل المؤسسة على مجموعة متنوعة من المشاريع، بما في ذلك مكافحة الأمراض، وتحسين التعليم، وتطوير الزراعة في البلدان النامية.

وقال  “جيتس” في إحدى المناسبات أن “أشعر بالنجاح عندما أرى تأثيرًا إيجابيًا لعملي”. وأضاف أن النجاح الحقيقي هو أن تكون قادرًا على إحداث فرق في حياة الناس، وأن تساهم في جعل العالم مكانًا أفضل.

الرابط المختصر :