انطلق برنامج مدرسة سدايا الشتوية الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” اليوم الأحد، بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي بجامعة الملك سعود بمقر الجامعة بالرياض.
18 دولة تشارك في “سدايا الشتوية”
ويشارك في البرنامج أكثر من 90 باحثًا ومختصًا تقنيًا ومتحدثًا يمثلون 18 دولة في العالم بمن فيهم المملكة؛ ليعملوا على تنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي مع تبادل المعارف. وذلك عبر برامج مكثفة يقدمها خبراء دوليون في هذا المجال.
ويهدف برنامج مدرسة “سدايا” الشتوية، الذي يستمر 14 يومًا إلى:
تنمية مهارات المشاركين في تطوير النماذج اللغوية باللغة العربية متعددة الوسائط ونماذج معالجة الكلام المنطوق.
تعزيز الابتكار من خلال المشاريع التي ستفعل في مجال الذكاء الاصطناعي.
المساهمة والشراكات مع الجهات الأكاديمية محليًا ودوليًا.
محاضرات وورش عمل عملية
وأيضا سيتلقى المشاركون في الأسبوع الأول، محاضرات وورش عمل عملية ونقاشات تعاونية جامعية في مجالات نماذج اللغة متعددة الوسائط. والتعرف وتوليد الكلام باللغة العربية. بما يسهم في تنمية مهاراتهم التحليلية وحل المشكلات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، في سياقات مهنية أو بحثية متنوعة.
وخلال الأسبوع الثاني، سيركز مع الباحثين على أربعة مشاريع ذات علاقة بتعليم لغة الإشارة، التحويل بين اللغة. كما ستستعرض قدرات نموذج علاّم وطريقة تدريب النموذج في جلسات نقاشية متخصصة.
كما تعد المدرسة الشتوية من التجارب المعرفية العالمية التي يتنافس عليها كبرى الجامعات المرموقة في العالم؛ بهدف توفير نظرة نقدية وعميقة لموضوعات مختارة يعمل عليها في المدرسة عبر محاضرات وورش عمل ونقاشات.
ويشارك فيها مجموعة من الطلاب والطالبات بالمراحل الدراسية الجامعية مع نظراء لهم من مختلف دول العالم. وأيضًا مجموعة من الباحثين والمتخصصين والمهندسين بهدف تنمية مهاراتهم وتطويرها في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
برامج تدعم الوعي في البيانات والذكاء الاصطناعي
في ذات السياق، تسعى “سدايا”، إلى:
– تقديم العديد من المبادرات النوعية التي تدعم برامج الوعي في البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع كبرى شركات التقنية في العالم.
– بناء القدرات البشرية في هذا المجال على المستوى الوطني تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، بالإضافة إلى جهودها الدولية تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة العالمية.
كما عملت على نشر المعرفة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال الوصول إلى جامعات، وإقامة منتديات معرفية تجمع أساتذة الجامعات والطلاب لزيادة المعرفة بهذه التقنيات، وقدمت برامج متخصصة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.