بعد تحذيرات منها.. ما هي العاصفة الجيو مغناطيسية؟ وماتأثيرها في البشر والإنترنت؟

 

توقعت الجمعية الفلكية في جدة؛ عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”؛  احتمالية تعرض كوكب الأرض لعاصفة جيومغناطيسية قوية من الفئة “G3” اليوم السبت.

وأوضحت فلكية جدة، في بيانها، أن سحابة من الغاز المتأين فيما يعرف باسم “انبعاث كتلي إكليلي”، قذفها التوهج “x” الذي حدث بالشمس أمس؛ ما أدى إلى حدوث عاصفة جيومغناطيسية تتجه بشكل غير مباشر نحو المجال المغناطيسي للأرض.

 

وأضافت “يمكن لمثل هذه العواصف أن تتسبب في ظهور أضواء الشفق القطبي، ويمكن مشاهدتها في أقصى جنوب القطب الشمالي، عادةً خط العرض الجيومغناطيسي 50 درجة، علمًا بأنه يمكن أن تنخفض حدة العاصفة الجيومغناطيسية خلال يوم الأحد، ومن المكن أن تكون هناك عواصف أخرى من الفئتين G1 وG2 الأقل، لتستمر  بذلك رؤية أضواء الشفق القطبي ولا توجد تأثيرات أخرى أو ضرر على الكوكب”.

 

ماهي العاصفة الجيومغناطيسية؟

التوهج الشمسي هو انفجار إشعاعي من الشمس يحدث بسبب إطلاق الطاقة المغناطيسية المرتبطة بالبقع الشمسية، وفقًا لوكالة ناسا. ويمكن أن تستمر التوهجات من دقائق إلى ساعات ويمكن رؤيتها على أنها بقع مضيئة على الشمس من التلسكوبات.

 

والعاصفة الجيومغناطيسية هي ما يحدث بعد التوهج الشمسي إذا وصل تبادل الطاقة من الشمس إلى الفضاء المحيط بالأرض من خلال الرياح الشمسية، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. ويمكن لهذه العواصف تسخين طبقة الأيونوسفير؛ حيث يلتقي الغلاف الجوي للأرض بالفضاء؛ ما يتسبب في حدوث شفق قطبي جميل هنا على الأرض.

 

ولا تشكل العاصفة الجيومغناطيسية تهديدًا كبيرًا للبشر، لكنها يمكن أن تؤثر في الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، كما يمكن أن تسبب اضطرابات في بعض الاتصالات اللاسلكية وفقًا لوكالة ناسا.

 

المصدر 1

المصدر 2

 

اقرأ أيضًا:

 

“تسونامي شمسي” يمكنه القضاء على الإنترنت حول العالم.. تفاصيل

الرابط المختصر :
اترك رد