ذكرت تقارير أن عائلة “بروكلي” حصلت على مليار دولار من أمازون للتنازل عن الملكية الفكرية لأفلام جيمس بوند. كجزء من اتفاق قوبل بردود فعل متباينة من نجوم الأفلام السابقين.
NO TIME TO DIE.. آخر أفلام جميس بوند
قالت شركة “أمازون إم جي إم ستوديوز”، نهاية الأسبوع الماضي، إنها أبرمت صفقة مع باربرا بروكلي ومايكل جي ويلسون، وريثي المنتج ألبرت “كوبي” بروكلي. والمسؤولين منذ فترة طويلة عن أفلام بوند جميس.
كانت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة قد دفعت بالفعل 8.5 مليار دولار. مقابل الحق في توزيع أفلام العميل 007 البريطانية عندما اشترت شركة MGM، الاستوديو الأم لأفلام جميس بوند.
عام 2021. قدرت أمازون أنها دفعت في الصفقة أكثر من اللازم بنحو 4 مليارات دولار. ولكنها لم تمنحها القدرة على امتلاك الحقوق الفكرية للأفلام.
وبموجب الاتفاقية سوف يتنحى المنتجان والأوصياء على فيلم 007 “مايكل جي” و”يلسون وباربرا بروكلي” عن العمل. ليشكلا مشروعًا مشتركًا جديدًا مع استوديوهات Amazon MGM لإدارة حقوق الملكية الفكرية لفيلم جيمس بوند.
بينما يظل ويلسون وبروكولي، مالكين مشاركين”، ستتولى أمازون الآن إدارة الإبداع في سلسلة العميل السري البريطاني.
تعاون الثنائي للمرة الأولى كمنتجين مشاركين في فيلم GoldenEye “1995”، وأشرفا على كل جزء منذ ذلك الحين، بما في ذلك فترة دانيال كريج، بدور 007 الذي قدم آخر أفلام السلسة NO TIME TO DIE.
وقال مايك هوبكنز؛ رئيس Prime Video وAmazon MGM Studios في بيان: “منذ عرضه المسرحي قبل أكثر من 60 عامًا، أصبح جيمس بوند، أحد أكثر الشخصيات شهرة في مجال الترفيه المصور”.
“نحن ممتنون للراحلين”ألبرت ر. بروكلي” و”هاري سالتزمان” لإحضار جيمس بوند إلى دور السينما في جميع أنحاء العالم.
وأيضًا “مايكيل ج. ويلسون” و”باربرا بروكلي” لتفانيهما الدؤوب ودورهما في مواصلة إرث الامتياز الذي يعتز به جحافل من المعجبين بجميع أنحاء العالم.
وأضاف: “نحن فخورون بمواصلة هذا الإرث الثمين، ونتطلع إلى افتتاح المرحلة التالية من الأسطوري 007 للجمهور في جميع أنحاء العالم”.
وأعلن، وفق تقارير صحفية،”بعد مسيرتي المهنية التي امتدت لنحو 60 عامًا في مجال 007، قررت أن أبتعد عن إنتاج أفلام جيمس بوند لأركز على الفن والمشاريع الخيرية.
لذلك، اتفقت أنا وباربرا على أن الوقت قد حان لشريكنا الموثوق، استوديوهات أمازون إم جي إم، لقيادة جيمس بوند نحو المستقبل”.
فيلم جميس بوند الجديد
وبحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، قالت بروكلي “لأصدقائها إنها لا تثق في أمازون التي تركز على الخوارزميات فيما يتعلق بشخصية ساعدت في تحويلها إلى أسطورية من خلال سرد القصص على الشاشة الكبيرة”.
وذلك في إشارة إلى أن أمازون قد تنهي عصر جميس بوند الذي نعرفه. لأنها ستسعى للاستثمار من أجل رد المليارات التي دفعتها والربح أيضًا.
ختاما، مع سيطرة أمازون بقوة على زمام الأمور، يتجه مستقبل العميل السري 007 إلى منطقة جديدة. ولا يزال السؤال الكبير قائما: من الذي سيرتدي البدلة الرسمية الشهيرة بعد ذلك؟ هل من الممكن أن نرى بوند أنثى، أو غير بريطانية، أو شخص ذو بشرة سوداء مثل النجم إدريس ألبا الذي ترددت شائعات أنه مرشح للقيام بدور جميس بوند؟