بسبب تغير المناخ.. يوليو 2022 يحقق رقمًا قياسيًا جديدًا في درجات الحرارة المرتفعة

عالم التكنولوجيا     ترجمة

 

كشفت بيانات الأقمار الصناعية أن الشهر الماضى كان واحدًا من أكثر ثلاث شهور يوليو سخونة على مستوى العالم. وقد أعلنت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ (C3S) عن أن جنوب غرب أوروبا كان الأكثر دفئًا على الإطلاق من حيث ذروة الحرارة، وتم ملاحظة درجات حرارة أعلى من 40 درجة مئوية في أجزاء من البرتغال وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا.

نتيجة لذلك أدى هذا الطقس إلى تسجيل أرقام قياسية على الإطلاق لدرجة الحرارة القصوى عبر تلك المناطق، بما في ذلك بريطانيا التي شهدت أكثر أيامها حرارة على الإطلاق في 19 يوليو 2022.

بسبب أزمة تغير المناخ.. يوليو 2022 يحقق رقمًا قياسيًا جديدًا فى درجات الحرارة المرتفعة
بسبب أزمة تغير المناخ.. يوليو 2022 يحقق رقمًا قياسيًا جديدًا فى درجات الحرارة المرتفعة

علاوة على هذا كان يوليو 2022 هو سادس يوليو الأكثر دفئًا لأوروبا على الإطلاق؛ حيث تكشف بيانات (C3S) عن شدة موجة الحر الطويلة التي بدأت في البرتغال وإسبانيا، قبل أن تستمر شمالًا وشرقًا نحو فرنسا وبريطانيا وأوروبا الوسطى والدول الاسكندنافية. أما على الصعيد العالمي فكان يوليو 2022 واحدًا من أحر ثلاثة أشهر يوليو مسجلة، بالقرب من 0.7 درجة فهرنهايت 0.4 درجة مئوية خلال الفترة 1991-2020.

وقد عانت معظم كتل اليابسة في نصف الكرة الشمالي  من درجات حرارة أعلى من المتوسط​، كما تكشف البيانات.

تعقيبًا على هذا الأمر قال “فريا فامبورج”؛ كبير العلماء في خدمة تغير المناخ في كوبرنيكوس: “يمكننا أن نتوقع استمرار رؤية فترات أكثر تواترًا وأطول من درجات الحرارة المرتفعة للغاية، مع زيادة درجات الحرارة العالمية بشكل أكبر”.

بسبب أزمة تغير المناخ.. يوليو 2022 يحقق رقمًا قياسيًا جديدًا فى درجات الحرارة المرتفعة
بسبب أزمة تغير المناخ.. يوليو 2022 يحقق رقمًا قياسيًا جديدًا فى درجات الحرارة المرتفعة

 

يذكر أن موجات الحر تشكل مخاطر جسيمة على صحة الإنسان، ويمكن أن تزيد من شدة وطول عمر العديد من الأحداث المناخية الكارثية الأخرى بما في ذلك حرائق الغابات والجفاف؛ ما يؤثر في المجتمع والنظم البيئية الطبيعية.

والجدير بالذكر أن تغير المناخ يحدث عندما تؤدي التغييرات في نظام مناخ كوكب الأرض إلى ظهور أنماط مناخية جديدة تظل قائمة لفترة طويلة من الزمن، وهذه الفترة الزمنية قد تكون قصيرة فتصل إلى عدة عقود فقط أو قد تصل إلى ملايين السنين.

وقد حدد العلماء العديد من نوبات تغير المناخ خلال تاريخ الكرة الأرضية الجيولوجي، وفي الآونة الأخيرة، ومنذ الثورة الصناعية، يتأثر المناخ بشكل متزايد بسبب الأنشطة البشرية التي تقود إلى الاحتباس الحراري؛ لذلك من الشائع استخدام المصطلحين كمترادفين في هذا السياق.

 

المصدر

 

اقرأ أيضًا:

دراسة: لن يتم حل أزمة تغير المناخ بخفض معدلات الانبعاثات الكربونية

الرابط المختصر :
اترك رد