تبحث وكالة الفضاء البريطانية عن شراء روبوت فضائي لالتقاط قمرين صناعيين وإخراجهما من مدار أرضي منخفض.
ما الروبوت الفضائي؟
تقترح مهمة إزالة الحطام النشط “ADR” إرسال مركبة فضائية مصممة خصيصًا ومجهزة بتكنولوجيا متطورة. من أجل إلتقاط وإسقاط القمرين الاصطناعيين غير العاملين.

وبما أن المملكة المتحدة هي التي تقف وراء هذه الرحلة، فإن وكالة الفضاء لديها ميزانية قدرها 103 ملايين دولار لتحقيق ذلك. وهو مبلغ ليس ضخماً بالنسبة للقيام بتلك المهمة.
على الرغم من أن هذا يقارن بـ 81.4 مليون دولار منحتها نظيرتها اليابانية لشركة الخدمات المدارية Astroscale لإزالة حطام فضائي. مع افتراض أن المركبة الفضائية ستكون في رحلة ذهاب فقط.
الأقمار الاصطناعية الميتة
وفقًا للوكالة البريطانية، ستوجه مركبتها الفضائية الأقمار الاصطناعية الميتة إلى الغلاف الجوي للأرض. حيث ستحترق، وهذا يزيل التهديدات المحتملة لشبكات الأقمار الاصطناعية التي تشغل خدمات أساسية مثل:
علاوة على أن المملكة المتحدة تبحث الآن عن مورد لتنفيذ عقد البحث والتطوير الممتد لخمس سنوات. مما يعني أن المهمة الفعلية مستهدفة حاليًا للإطلاق بحلول نهاية عام 2028.
وعلى أنت يستند هذا إلى دراسات جدوى وأعمال تصميم بقيمة 15 مليون دولار تم تنفيذها بالفعل منذ عام 2021.
ومن المتوقع أن تعطي عملية المناقصة دفعة صغيرة لصناعة الأقمار الاصطناعية الناجحة. والتي يقال إنها تقدر بنحو 26 مليار دولار، وتوظف 52 ألف شخص بريطاني.
وفي الوفت نفسه تمثل هذه الخطوة تحولًا في نهج وكالة الفضاء البريطانية. من المنح التقليدية إلى العقود التنافسية، المصممة لتحفيز الاستثمار الخاص وخلق وظائف تتطلب مهارات عالية في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
الحطام الفضائي
وفي هذا السياق تشكل مشكلة الحطام الفضائي مصدر قلق متزايد لصناعة الفضاء. يعتقد خبراء الفضاء البريطانيون وجود أكثر من 140 مليون قطعة حطام أصغر من سنتيمتر واحد. بالإضافة إلى أكثر من 54 ألف جسم متعقب أكبر من 10 سنتيمترات في الفضاء حاليًا.
علاوة على أن الأفكار الأخرى التي تهدف إلى معالجة الحطام الفضائي مثل عقد أبرمته وكالة ناسا مع شركة “ستارفيش سبيس” لاستخدام مركبتها الفضائية “أوتر” لفحص الأقمار الاصطناعية الميتهة المملوكة للولايات المتحدة. أي التي لم تعد قيد الاستخدام.
وعلى سيبل المثال، توجد مظلة سحب صممها فريق من الطلاب يمكن نشرها للسماح للقمر الاصطناعي بالخروج من مداره في نهاية عمره.
بينما كان لدى اليابانيين خطة لتثبيت ليزر على القمر الاصطناعي لإبطاء الأجسام مثل الأقمار الاصطناعية الأخرى حتى تنزل تدريجيًا نحو الغلاف الجوي وتحترق.
المصدر: theregister