بريد الكتروني قد يكشف عملاء جددًا لوكالة المخابرات الأمريكية

وكالة المخابرات المركزية الأمريكية

قال مسؤول أمريكي إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أرسلت رسالة بالبريد الإلكتروني غير سرية بقائمة بأسماء جميع الموظفين الذين تم تعيينهم مؤخرًا.وذلك امتثالاً للأمر التنفيذي للرئيس ترامب بتقليص القوى العاملة الفيدرالية. 

رسالة من المخابرات الأمريكية تيثير جدلًا

وقد  أثارت هذه الرسالة مخاوف بين مسؤولي الاستخبارات السابقين والمشرعين من أن أعداء أمريكا قد يستغلون القائمة. فيما قال مسؤولون إن القائمة التي تشمل كل شيء من المحللين الجدد إلى المتدربين الذين يستعدون للعمل تحت غطاء لا تتضمن سوى الأسماء الأولى والأحرف الأولى من أسماء العائلة.

ووصفت المصادر هذا القرار بأنه الخيار الأقل سوءًا. الذي قرره المسؤولون المهنيون للامتثال لأمر الرئيس دونالد ترامب مع الاستمرار في محاولة حماية هويات الضباط.

لكن أحد المصادر أشار إلى أن بعض الموظفين يحملون أسماء أولى “غير شائعة”. مما يعني أنه إذا تمكنت إحدى أجهزة الاستخبارات الأجنبية من الوصول إليها. فقد يكون من السهل مطابقة بعض المسؤولين مع البيانات المتاحة للجمهور وربما تحديد هويتهم.

وكالة المخابرات المركزية الأمريكية

ورغم أنه من غير المرجح أن يتم نشر الموظفين الجدد في الخارج حتى الآن. فإن وكالة الاستخبارات المركزية قد تعتبر الآن من الناحية العملية أن إرسالهم إلى مواقع خطيرة أمر محفوف بالمخاطر خوفًا من تحديد هويتهم قبل أن يبدؤوا العمل.

وبعبارة أخرى، من المحتمل أن تكون هذه الخطوة قد أنهت مسيرة بعض الضباط الشباب قبل أن يبدأوا العمل. وفقاً لمصدرين مطلعين على الموقف.

وقال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية لشبكة CNN في بيان: “نحن نمتثل للأوامر التنفيذية، ونقدم المعلومات المطلوبة من خلال القنوات المناسبة”.

الهجوم على الرسالة

وهاجم كبار الديمقراطيين هذه الخطوة يوم الأربعاء، ووصفوها بأنها تشكل خطرا على الأمن القومي. وقال جيم هايمز عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي عن ولاية كونيتيكت:

وقال:”هذه التفاصيل سرية لسبب واحد، وهو أن حماية هويات موظفي وكالة الاستخبارات المركزية أمر بالغ الأهمية لسلامتهم ومهمتهم. وهي المهمة التي تساعد في الحفاظ على سلامة الأميركيين كل يوم.

وأضاف: “كما أشعر بقلق عميق إزاء خلفية هذا الطلب، الذي يبدو أنه يهدف إلى طرد الموظفين المؤقتين بشكل جماعي”.

وفي محاولة أخرى لتقليص قوة العمل الفيدرالية، أصبحت وكالة الاستخبارات المركزية في وقت سابق من هذا الأسبوع أول وكالة أمن قومي كبرى تعرض ما يسمى بـ”الاستعانة بموظفيها”.

الرابط المختصر :