كشفت براءة اختراع جديدة من شركة هواوي عن مستشعر بصمة ثلاثي الأبعاد “3D” لساعات هواوي الذكية.
مستقبل ساعات هواوي الذكية
ويعمل هذا المستشعر على التعرف على بصمة اليد بشكل ثلاثي الأبعاد. ما يجعله أكثر دقة وأمانًا من المستشعرات التقليدية التي تقتصر على المسح السطحي. حيث لا يعمل فقط لفتح القفل أو التحقق من الهوية. بل أن يكون متعدد الاستخدامات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامه في العديد من الوظائف الأخرى في الساعة الذكية، مثل التحكم في بعض الميزات منها متابعة الحالة الصحية للمستخدم.
كما يمكنه التعرف على التفاصيل الدقيقة لبصمة اليد. هذه التقنية تفتح المجال لميزات جديدة ومثيرة في ساعات هواوي الذكية.
وفق تقرير موقع MySmartPrice، الذي اطلعت عليه عالم التكنولوجيا، تعمل هواوي على تطوير مستشعر بصمة ضوئية متقدم لساعاتها الذكية.
علاوة على أن براءة الاختراع كشفت أن المستشعر سيدعم العديد من الإيماءات والبصمات. وتتطلع الشركة إلى استكشاف طرق للتنقل في واجهة الساعة الذكية من خلال مستشعر البصمة.
وفقًا للصور الموجودة في البراءة، قد يصبح سطح شاشة الساعة الذكية بأكملها مستشعرًا للبصمة. ما يسهل التعامل مع الجهاز ويجعله أكثر ذكاء.
كما تظهر بعض الصور أن المستشعر مصمم لتسجيل بصمة الإصبع من جميع الزوايا “360 درجة”. ما يتيح تنفيذ العديد من الوظائف.
ويدعم المستشعر ثلاثي الأبعاد مجموعة من الإيماءات بعد ما تسجل بصمتك. إذ يمكن أن تسجل بصمة أكثر من إصبع. وتستخدم كل إصبع عند الحاجة لذلك.
على سبيل المثال، يمكن تسجل الإبهام للتراجع للوراء. أو السبابة للإجابة على المكالمات. أو الإصبع الوسطى لقفل التطبيق. وهذا يسهل عليك التعامل مع الساعة بشكل أكثر مرونة وذكاء.
كما يمكن لمستشعر البصمة التحكم في مستوى الصوت وسطوع الشاشة باستخدام الإيماءات. من خلال وضع المستخدمين إصبعهم على المستشعر ثم تدويره في اتجاه عقارب الساعة أو عكسه لزيادة أو تقليل الصوت والسطوع.
ومع أن هذه التكنولوجيا قد تم تسجيل براءة اختراع لها، فإنه من المحتمل أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصل هذه الميزة المتقدمة إلى الساعات الذكية.
وفي حال كانت هذه التقنية حقيقة، فإن الساعات الذكية ستصبح أكثر تطورًا وسهولة في الاستخدام في المستقبل القريب. ولكن يتعين علينا الانتظار للحصول على مزيد من التفاصيل لمعرفة ما إذا كانت هواوي تخطط لجعل هذه التكنولوجيا متاحة تجاريًا.