شهد مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024، الذي استمر من 3 إلى 19 ديسمبر، تتويجًا تاريخيًا بختامٍ أسطوري. فقد حطم المهرجان الأرقام القياسية، حيث بلغت قيمة الجوائز المخصصة للمنافسات، أكثر من 36 مليون ريال؛ ما يجعله الأكبر في تاريخ المهرجان.
مهرجان الملك عبد العزيز للصقور
وتعكس قيمة الجوائز التي تجاوزت 36 مليون ريال، الاهتمام الكبير بالصقارة والتراث السعودي. إذ شهد المهرجان مشاركة واسعة من الصقارين المحليين والدوليين؛ ما يؤكد مكانة المهرجان كأحد أهم الأحداث العالمية في مجال الصقارة.
بينما تضمن المهرجان العديد من الفعاليات المتنوعة، منها مسابقات الصقور، والعروض التراثية، وورش العمل؛ ما قدم تجربة غنية لجميع الحضور. وذلك وفقًا لما ذكرته قناة العربية.
تمكن المهرجان من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، 3 مرات من حيث عدد الصقور المشاركة؛ ما يعكس حجم هذا الحدث العالمي.
يسعى المهرجان إلى تطوير رياضة الصقارة والحفاظ على تراثها، ونقلها للأجيال المقبلة.
بينما شهد المهرجان إقامة شوطين من أغلى الأشواط، وهما شوطي “سيف الملك”، والتي بلغت جوائزهما 1,850,000 ريال سعودي.
كما تم تخصيص شوط للسيدات، مما يعكس اهتمام المهرجان بتشجيع المرأة على ممارسة هذه الهواية. كما أقيمت مسابقات خاصة لفئة “صقار المستقبل”، بهدف تشجيع الشباب على ممارسة الصقارة.
أهداف المهرجان
كما يساهم المهرجان في تعزيز التراث الثقافي المرتبط بالصقارة، والحفاظ على هذا الإرث الغني. بينما يشجع المهرجان على إحياء التنافس الشريف بين الصقارين، مما يساهم في تطوير هذه الهواية. كما يعمل المهرجان على ضمان استدامة رياضة الصقارة، ونقلها للأجيال المقبلة.
كما أكد طلال الشميسي، الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي، على الدعم الكبير الذي يحظى به إرث الصقارة من لدن القيادة الرشيدة. ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، إذ يعملان على حماية هذا الموروث العريق وتعزيز مكانته.