بالتعاون مع 7 جامعات.. مجمع الملك سلمان للغة العربية يستعد لعقد اختبار “همزة”

يستعد مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، يوم الثلاثاء المقبل الموافق 17 سبتمبر. لعقد اختبار كفايات اللغة العربية الأكاديمي للناطقين بغيرها “همزة“. وذلك بالتعاون مع عدد من الجامعات السعودية، حضوريًّا، في مقارِّها للمرة الأولى.

استكمالًا لتطبيق الاختبار في مراكز “قياس”

وتعتبر هذه الخطوة استكمالًا للمرحلة السابقة من تطبيق الاختبار في مراكز “قياس” التابعة لهيئة تقويم التعليم والتدريب داخل المملكة، وفي عدد من المؤسسات التعليمية في دول العالم.

يأتي ذلك تحقيقًا لأهداف المجمع في تعزيز مكانة اللغة العربية وحضورها عالميًّا، ودعم انتشارها واستخدامها. وهو ما يُحقق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية السعودية 2030).

همزة” اختبارًا محوسبًا يقيس كفايات اللغة العربية

وأكد المجمع أن “همزة” يُعد اختبارًا محوسبًا مُقننًا يقيس كفايات اللغة العربية للناطقين بغيرها في استخدام المهارات اللغوية الأربع، “فهم المسموع، واستيعاب المقروء، والكتابة، والتحدث”، مدته (155) دقيقة.

وأشار إلى أن الاختبار يحتوي على (75) فقرة، وقد بُني بأعلى المعايير المتوافقة مع الإطار الأوروبي المشترك للغات (CEFR). من المستوى (A2) إلى المستوى (C1)، ويستهدف الاختبار متعلمي اللغة العربية ومعلميها في الجامعات، ومعاهد تعليم اللغة العربية، ومراكزها. بالإضافة إلى بعض جهات التوظيف.

تعزيز حضور اللغة العربية

ويهدف المجمع بتطبيقه لاختبار (همزة) إلى تعزيز حضور اللغة العربية. ورفع مكانتها العلمية محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، وتأسيس مقياسٍ عالميٍّ مُعتمد للكفايات اللغوية لدى متعلميها من الناطقين بغيرها. وتوفير مدخلاتٍ قيِّمةٍ للجامعات، ومعاهد تعليم اللغة العربية؛ لتحديد مستوى الكفاية اللغوية لدى طلابها الناطقين بغير العربية.

كما أوضح المجمع أن الجامعات الحكومية المتعاونة في تطبيق اختبار (همزة) سيكون في مقارِّها، وهي: “جامعة أم القرى، والجامعة الإسلامية، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الطائف، وجامعة القصيم، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز”.

اختبار (همزة) على (1664) مختبرًا

يُذكر أن المجمع طبق اختبار (همزة) الأكاديمي على (1664) مختبرًا حضوريًّا. من داخل المملكة، وفي عدد من الدول، منها: الصين، وإندونيسيا، والهند، وطُبق الاختبار عالميًّا عن بُعد في عام 2024م ؛ وذلك ضمن جهوده في خدمة اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابة، ورفع مستوى الوعي بها.

الرابط المختصر :