بقلم زوكلينمان
أطلقت خدمة تلغي الاشتراكات تلقائيًا في نهاية الفترة التجريبية المجانية في المملكة المتحدة. طوّرها جوش برودر، الذي ابتكر عندما كان مراهقًا ،خوارزمية تدعى “لا تدفع”،التي تواصل مكافحة غرامات أماكن وقوف السيارات بنجاح. لا يرتبط تطبيقه الجديد Free Trial Surfing بحساب العميل البنكي أو بطاقة الائتمان الخاصة به، ولكن يقول برودرإنّ هذا التطبيق يدخل في شراكة مع أحد البنوك الكبرى.ومع ذلك، رفض الكشف عن البنك الذي كان يدعم المشروع.
وقال: “جاءت فكرة هذا المنتج عندما أدركت أنّه غرمت برسوم 21.99 دولارًا (ما يعادل 18 جنيهًا إسترلينيًا) لعضوية الصالة الرياضية منذ أكثر من عام لم أستخدمها أبدًا”.ويضيف، أنّ 10000 شخص اشتركوا في تجربة Free Trial Surfing منذ إطلاقها قبل ستة أسابيع في الولايات المتحدة، حيث يعيش الآن السيد برودر، وهو من المملكة المتحدة.وقال: إن الاشتراكات الأكثر شيوعًا التي استخدمتها الخدمة هي منصات إباحية يتبعها موقع Netflix .
آلية عمل هذا التطبيق
يتوفر حاليًا فقط في متجر تطبيقات Apple، مع إصدار شبكي قيد التطوير. يتلقى كل عميل رقم بطاقة ائتمان افتراضية واسمًا اخترعوه،الذي يمكنهم استخدامه للتسجيل في خدمة ما. البطاقة مسجلة بالفعل لشركة السيد برودر، “لا تدفع”. يمكن للتطبيق أيضًا إعادة توجيه رسائل البريد الإلكتروني بين مزود الخدمة والبطاقة الافتراضية بحيث يكون عنوان البريد الإلكتروني الخاص بالعميل آمنًا.يقول السيد برودر، إن البطاقة لن تعمل إذا ما استخدمتها لدفع أي شكل آخر من أشكال الشراء. وقال أيضا، كانت بعض المنصّات تحاول منع الخدمة من خلال معرفة البطاقات التي تنتمي إلى “عدم الدفع”. وأضاف، “مصرفنا كبير جدا وسيتعين عليه كبح جماح الكثير من العملاء لإيقاف المنتج. سيتعين عليهم إنهاء البرنامج التجريبي المجاني بأكمله”.
ولعل من المفارقات القول إنّه في يوم ما قد يفرض رسومًا على الاشتراك لاستخدام الخدمة، وهي خدمة مجانية حاليًا. وقال “استغرق التطبيق حوالي ستة أشهر للانتهاء من إنشائه”. “في الوقت الحالي، نحن نختبره، ربما سيكون يومًا ما اشتراكًا رخيصًا، مثل دولارين في الشهر”. “والسبب الذي استغرق التطبيق وقتا طويلا لإطلاقه هو أنّنا كنا نريد التأكد من أنّه سوف يرفض إذا استخدم مع عملية شراء حقيقية. لن نحاسب الناس على التجاوز، بل سنكون نحن من يتخذ الإجراءات اللازمة لإيقافه “.
“فخ الاشتراك”
أولت صحفية التمويل الشخصي فيليسيتي هانا للمشروع اهتماما حذرًا. وقالت “يبدو الأمر فكرة عظيمة لأن المستهلكين يتورطون باستمرار في الوقوع في فخ الاشتراك هذه”. “أنا أعتبر نفسي مهذبة إلى حد ما، غير أنّني وقعت في هذا الفخ مرتين في العام الماضي.”لكن لدي بعض المخاوف، وكمستهلك، أود أن أرى أشخاص أخرين يستخدمونه بأمان قبل الاشتراك”.
كما أضافت السيدة هانا أنّ هذه الخدمة قد لا تدوم طويلاً إذا هزت تجار التجزئة ومقدمي الخدمات حقًا. “لا ينبغي أن يقلق المستهلكون كثيرًا بشأن الأخلاقيات إلاّ أنّه ينتهك مفهوم التجربة المجانية. يجب عليك التسجيل مرة أخرى إذا كنت ترغب في الاستمرار في خدمة ما”، ويبدو جليا أنّك لا تنوي قالت. “إذا حدث هذا، فعندئذ أتوقع ألا يمضي وقت طويل قبل أن تحاول الشركات إيجاد طريقة للتغلب عليه.إنّه بالتأكيد فكرة مثيرة للاهتمام. فالتقنية الماليةFintech مثل هذا التطبيق يمكن بالفعل أن تمكّن المستهلكين”.
المصدر:
ZoeKleinman، مراسل صحفي متخصص بالتكنولوجيا في أخبارBBC.
بعد قراءة الموضوع يمكنك معرفة المزيد عن الموضوعات الآتية:
5G Apple ChatGPT Google iPhone أبل أمازون أمن المعلومات أندرويد إيلون ماسك الأمن السيبراني الإنترنت البيانات التخصصات المطلوبة التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الزراعة السيارات الكهربائية الصين الطاقة الفضاء المدن الذكية المملكة العربية السعودية الهواتف الذكية تويتر جوجل حساب المواطن رابط التقديم رابط التقديم للوظيفة سامسونج سدايا سيارة شركة أبل شركة جوجل عالم التكنولوجيا فيروس كورونا فيسبوك كورونا مايكروسوفت منصة أبشر ناسا هاتف هواوي واتساب وظائف شاغرة
Leave a Reply