انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، بمشاركة واسعة تشمل رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية وإقليمية. بالإضافة إلى ذلك نخبة من الخبراء، وقادة الفكر العالميين.
انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات 2025
وتستمر القمة حتى 14 فبراير الجاري؛ حيث تركز على استشراف المستقبل في العمل الحكومي والقطاعات الحيوية. وتسعى إلى تحديد التوجهات والتحديات المستقبلية، ووضع رؤية مشتركة للحكومات في سعيها لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار العالمي. وفقًا لقناة “سكاي نيوز”.
محاور القمة
- الحوكمة الفعالة والمسؤولية: تسليط الضوء على أهمية الشفافية والمساءلة في العمل الحكومي، وتعزيز مشاركة المواطنين في صنع القرار.
- الاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل: بحث التوجهات الاقتصادية العالمية، واستشراف آليات التمويل المستقبلية التي تدعم التنمية المستدامة.
- مرونة المدن ومواجهة الأزمات والمناخ: مناقشة التحديات التي تواجه المدن، وسبل تعزيز قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية والأزمات.
- مستقبل البشرية وتطوير القدرات: التركيز على تطوير المهارات والقدرات البشرية، والاستثمار في التعليم والصحة لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
- تحولات الصحة العالمية: بحث التحديات الصحية العالمية، واستشراف الحلول المستقبلية التي تساهم في تحسين الصحة العامة.
- الآفاق المستقبلية للتوجهات الناشئة: استكشاف التوجهات التكنولوجية الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها على العمل الحكومي والمجتمع.
ومن المقرر أن تتناول القمة خلال اليوم الأول عدة قضايا تتعلق بالاقتصاد العالمي والتوجهات المستقبلية. مثل “الثورة الاقتصادية القادمة برؤية أفريقية”، والتي يشارك فيها كل من رئيس وزراء سيراليون ورئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية.
كما ستناقش القمة الجيوسياسة المستقبلية والتحالفات الاقتصادية وتأثيرها على النفوذ العالمي.
وتشهد القمة مشاركة واسعة من مختلف دول العالم؛ حيث يشارك فيها رؤساء دول وحكومات، وممثلون عن منظمات دولية وإقليمية، بالإضافة إلى ذلك نخبة من الخبراء وقادة الفكر العالميين.
وتهدف هذه المشاركة الواسعة إلى تبادل الخبرات والمعرفة. وبناء شراكات فاعلة بين الحكومات والجهات المعنية، من أجل تحقيق أهداف القمة.
أهمية القمة
وتكتسب القمة العالمية للحكومات أهمية كبيرة في ظل التحديات العالمية المتزايدة؛ حيث تسعى إلى توفير منصة للحوار والتفكير المشترك، ووضع رؤية مستقبلية للعمل الحكومي. بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، والازدهار العالمي.
وتشهد القمة أيضًا منتديات متخصصة مثل “منتدى تبادل الخبرات الحكومية”؛ حيث يشارك فيه عدد من القادة من دول مختلفة، و”منتدى الذكاء الاصطناعي” الذي يترأسه عمر سلطان العلماء.
كما يستضيف “منتدى التوازن بين الجنسين” كلمة رئيسية لرئيسة وزراء جمهورية لاتفيا، إيفيكا سيلينا.