يحتضن المنتدى السعودي للإعلام، بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، وأكاديمية الإعلام السعودية. إحدى الأذرع التدريبية لوزارة الإعلام، معسكر “مستقبل الإعلام في الذكاء الاصطناعي التوليدي”. على مدار أيام المنتدى بالرياض.
فيما يأتي ذلك لتأهيل 30 متدربًا ومتدربة، في 16 محورًا متنوّعًا. وبمجموع 15 ساعة للإسهام في توليد مواد إعلامية مستقبلية. بالاعتماد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المنتدى السعودي للإعلام
بينما يهدف المعسكر التدريبي إلى عدة جوانب. منها :
- تنمية مهارات الإعلاميين والمتخصصين في صناعة المحتوى.
- كذلك تمكينهم من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى الإعلامي. بطرق مبتكرة وفاعلة.
- الإسهام في تطوير المشهد الإعلامي السعودي. وتعزيز تنافسيته عالميًا. تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
محاور المعسكر
في حين يغطي معسكر “مستقبل الإعلام في الذكاء الاصطناعي التوليدي” مجموعة واسعة من المحاور. التي تشمل:
- أساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته في الإعلام.
- أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المستخدمة في إنتاج المحتوى الإعلامي.
- استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنشاء النصوص. والصور ومقاطع الفيديو.
- تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصحافة والإذاعة والتلفزيون.
- أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام.
مخرجات المعسكر
- اكتساب المشاركين معرفة عميقة بأساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتطبيقاته في الإعلام.
- كذلك القدرة على استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج محتوى إعلامي مبتكر.
- أيضًا تطوير مهاراتهم في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بمختلف مجالات الإعلام.
- القدرة على المساهمة في تطوير المشهد الإعلامي السعودي. وتعزيز تنافسيته عالميًا.
أهمية المعسكر
كما يأتي هذا المعسكر في إطار الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لمواكبة التطورات التقنية في مجال الإعلام. والاستفادة من الإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير صناعة الإعلام. وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
فيما يمثل فرصة قيّمة للإعلاميين والمتخصصين في صناعة المحتوى لتطوير مهاراتهم. واكتساب المعرفة اللازمة لمواكبة هذه التطورات. والمساهمة في بناء مستقبل الإعلام بالمملكة.
بينما يتزامن مع توجهات دورة هذا العام من المنتدى السعودي للإعلام 2025. نحو إعادة صياغة دور وسائل الإعلام. وذلك عبر استكشاف أدوات رقمية حديثة. وتطوير إستراتيجيات تتماشى مع التغيرات في سلوك الجماهير. من خلال الابتكار والتحول والإبداع غير المحدود.
في حين تضم فعاليات المنتدى أكثر من 200 متحدث من أبرز الإعلاميين والخبراء. ونحو 250 شركة عالمية، وما يزيد على 80 جلسة وورشة عمل متنوعة. و6 تجارب تفاعلية فريدة، وتتيح فرصًا تمويلية مبتكرة لدعم رواد الأعمال.