تستضيف المملكة أول قمة عالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني، والتي تقام ضمن أعمال المنتدى الدولي للأمن السيبراني في نسخته الرابعة، وبدأت الفعاليات اليوم الأربعاء وتستمر حتى غدًا الخميس.
من جانبه قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. في افتتاح المنتدى الدولي للأمن السيبراني. إن المملكة كانت منذ تأسيسها قوة خير لكل ما فيه صالح البشرية ورخاء الإنسان حول العالم. إذ عملت ولا تزال على إعلاء مبدأ التعاون. وتوطيد العمل الدولي المشترك نحو كل مجهود يخدم التنمية والازدهار لجميع دول العالم. كما أطلقت في ذلك العديد من المبادرات الرامية إلى تحقيق هذه الغايات الأصيلة في المجالات كافة.
كما أضاف أنه إيمانًا من المملكة بأهمية الاستثمار في الإنسان بهذا القطاع الحيوي والواعد. أطلقت في عام 2020م مبادرتين عالميتين، المبادرة الأولى تعنى بحماية الطفل في الفضاء السيبراني. بينما تعني الثانية بتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني، تحت إشراف مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني لتنفيذ مشروعاتهم.
أهمية القمة العالمية لحماية الطفل
كما تأتي القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني، التي تنظمها الهيئة السعودية للأمن السيبراني بالتعاون مع:
- مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني.
- الاتحاد الدولي للاتصالات (“ITU.”
- صندوق الأمم المتحدة للطفولة “UNICEF”.
- بالإضافة إلى عدد من أصحاب المصلحة من القطاع الخاص، والمنظمات غير الربحية، والجهات الأكاديمية حول العالم.
بينما يستهدف المنتدى الدولي للأمن السيبراني، الذي تستمر أعماله على مدى يومين. إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة القضايا المُلحّة في الفضاء السيبراني. وذلك بمشاركة نخبة من صناع القرار من بينهم رؤساء تنفيذيون لمنظمات دولية ذات العلاقة، ومجموعة من المتحدثين رفيعي المستوى يمثلون قطاعات حكومية وأكاديمية، وشركات عالمية كبرى من 120 دولة حول.
كما يستهدف مناقشة مدى مساهمة الاقتصاد السيبراني في التنمية عبر تطوير الأسواق في هذا القطاع الحيوي والواعد.