المملكة الأولى عربيًا والـ 11 عالميًا في سلامة الذكاء الاصطناعي

المملكة السعودية
المملكة العربية السعودية تحتل المركز الأول عالميا في مؤشر الأمن السيبراني

حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا عالميًا جديدًا في مجال الذكاء الاصطناعي؛ إذ حصلت على المرتبة 11 عالميًا والأولى عربيًا وإقليميًا في سلامة الذكاء الاصطناعي.

فيما يأتي ذلك وفقًا للمؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي (GAISI).

حصول المملكة على مراكز متقدمة في الذكاء الاصطناعي

بينما تم الإعلان عن هذا الإنجاز خلال مؤتمر الذكاء الاصطناعي في العلوم والمجتمع الذي عقد في باريس. على هامش قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي. بحضور عدد من قادة دول العالم.

كما تضمن المؤتمر، الذي شاركت فيه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”. جلسة حوارية لمناقشة مخرجات التقرير الدولي الأول لسلامة الذكاء الاصطناعي في العالم. الذي تم نشره في 29 يناير 2025.

توظيف الذكاء الاصطناعي

 

في حين يؤكد ذلك الإنجاز التزام المملكة بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول. وحرصها على حماية المجتمع من المخاطر المحتملة لهذه التقنيات.

كذلك يعكس التقدم الذي أحرزته المملكة في هذا المجال جهودها الكبيرة لتحقيق رؤية 2030. التي تهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.

جدير بالذكر أنه تم إعداد المؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي (GAISI) من قبل مركز الأبحاث الدولي لأخلاقيات وحوكمة الذكاء الاصطناعي في بكين، بالتعاون مع معهد سلامة وحوكمة الذكاء الاصطناعي الصيني. ويهدف إلى تقييم نضج الدول في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي.

أسباب تميز المملكة في سلامة الذكاء الاصطناعي

يعود تميز المملكة في سلامة الذكاء الاصطناعي إلى عدة عوامل؛ من بينها:

  • الاستثمار في البحث والتطوير: تستثمر المملكة بشكل كبير في البحث والتطوير بمجال الذكاء الاصطناعي، وتسعى إلى تطوير الكفاءات الوطنية في هذا المجال.
  • وضع الأطر التنظيمية: تعمل السعودية على وضع أطر تنظيمية وتشريعية تضمن استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول، وتحمي حقوق المستخدمين.
  • التعاون الدولي: تتعاون مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية. لتعزيز سلامة الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.

أهمية مؤشر GAISI

ويعد المؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي (GAISI) مرجعًا مهمًا لتقييم أداء الدول في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي. ويعتمد المؤشر على مجموعة من المعايير، بما في ذلك:

  • الأبحاث المتعلقة بسلامة الذكاء الاصطناعي: يقيّم المؤشر حجم وجودة الأبحاث المنشورة في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي داخل كل دولة.
  • الأطر التنظيمية: علاوة على أنه يقيّم جود أطر تنظيمية وتشريعية في كل دولة تضمن استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول.
  • التعاون الدولي: يقيّم المؤشر أيضًا مدى تعاون كل دولة مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية. لتعزيز سلامة الذكاء الاصطناعي.

ويعد حصول المملكة العربية السعودية على المرتبة 11 عالميًا والأولى عربيًا وإقليميًا في اامؤشر سلامة الذكاء الاصطناعي إنجازًا كبيرًا يضاف إلى سجل إنجازات المملكة بمختلف المجالات.

الرابط المختصر :