تستضيف الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة فعاليات النسخة السادسة من المعرض التوعوي للأمن السيبراني الذي تنظمه وزارة التعليم يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين 21 و22 أبريل 2025. وذلك تحت شعار “لا تفتح لهم باب”.
فيما يشهد انطلاق الفعاليات حضورًا رفيع المستوى، يتمثل في المهندس مرهف المدني؛مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول. وعبد الله بن سعد الغنام؛ المدير العام لتعليم منطقة مكة المكرمة. بالإضافة إلى عدد من القيادات التعليمية البارزة.
الهدف من المعرض التوعوي بالأمن السيبراني
بينما يهدف المعرض في المقام الأول إلى تعزيز الوعي بمفهوم الأمن السيبراني. ونشره على نطاق واسع بين الطلاب ومنسوبي الإدارة التعليمية وعموم الزوار. وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
كما يسعى إلى تسليط الضوء على المخاطر المتزايدة للهجمات الإلكترونية. وذلك من خلال تزويد المستهدفين بالمفاهيم والأسس اللازمة للتعامل الآمن مع الفضاء الرقمي.
فعاليات المعرض
وتتضمن فعاليات المعرض حزمة متنوعة من الأنشطة التفاعلية التي تثري تجربة الزوار. حيث يتم عقد ورش عمل متخصصة يقدمها خبراء في مجال الأمن السيبراني.
كذلك تنظم برامج تدريبية مصاحبة تهدف إلى تطوير المهارات العملية في هذا المجال الحيوي. كما يشتمل المعرض على أركان تفاعلية مبتكرة ومسابقات شيقة في الأمن السيبراني. ما يجعله تجربة تعليمية ممتعة وتفاعلية لجميع الفئات العمرية.
وتعكس هذه الحملة التوعوية الدور المحوري الذي توليه وزارة التعليم لغرس ثقافة الممارسات السيبرانية الآمنة وتعزيز الوعي بمفاهيم الأمن السيبراني وأهمية حماية أنظمة العمل.
فيما يأتي ذلك في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني في الفضاء الرقمي.
علاوة ذلك يعد وصول المعرض إلى محطته السادسة في مكة المكرمة تأكيدًا لاستمرار هذه الجهود. وتوسع نطاقها ليشمل مختلف مناطق المملكة.
جهود “تعليم مكة” لتعزيز الأمن السيبراني
بينما تؤدي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة دورًا كبيرًا في تعزيز الأمن السيبراني. عن طريق إطلاق العديد من المبادرات التوعوية. إذ أطلقت مبادرة نوعية تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتعزيز الممارسات الآمنة في الفضاء الرقمي.
وتأتي هذه الخطوة الاستباقية انطلاقًا من مسؤولية التعليم في حماية الطلاب والكادر التعليمي والمجتمع المحلي من المخاطر المتزايدة التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة.
فيما تتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج التوعوية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية والمستويات التعليمية.
وتشمل هذه البرامج: ورش عمل تفاعلية للطلاب حول كيفية التعرف على عمليات الاحتيال الإلكتروني والتصيد. ومحاضرات تثقيفية لأولياء الأمور حول سبل حماية أبنائهم في العالم الرقمي.
بالإضافة إلى دورات تدريبية متخصصة للمعلمين والإداريين لتعزيز قدراتهم في التعامل الآمن مع الأنظمة والبيانات.