أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي مشروعًا رقميًا إثرائيًا. يهدف إلى تعليم وتصحيح تلاوة سورة الفاتحة، باستخدام أحدث التقنيات الذكية.
ويأتي ذلك في إطار جهود الرئاسة المستمرة لتعزيز تجربة قاصدي وزوار الحرمين الشريفين، وكذلك تمكين المنظومة التعليمية الإثرائية الدينية. وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
كما أوضحت الرئاسة أن إطلاق مشروع تعليم سورة الفاتحة يعد أولى المراحل التجريبية قبل أن يجري تعميمه. إذ يوفر المشروع منصة تعليمية إثرائية متكاملة، تتيح للمستخدمين والقاصدين تعلم وتصحيح تلاوتهم لسورة الفاتحة، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. مع إمكانية استماع وحفظ السورة، والاطلاع على معانيها المترجمة إلى لغات عالمية متعددة.
أهداف المشروع
تشمل أهداف المشروع ما يلي:
تعليم وتصحيح تلاوة سورة الفاتحة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
توفير منصة تعليمية إثرائية متكاملة لقاصدي وزوار الحرمين الشريفين.
تمكين المنظومة التعليمية الإثرائية الدينية في الحرمين الشريفين.
تسهيل تعلم سورة الفاتحة وحفظها وفهم معانيها لجميع المسلمين حول العالم.
تقديم محتوى تعليمي بلغات عالمية متعددة.
مميزات المشروع
ويوفر المشروع المميزات الآتية:
استخدام أحدث التقنيات الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
منصة تعليمية إثرائية متكاملة.
إمكانية الاستماع والحفظ والاطلاع على معاني السورة.
ترجمة معاني السورة إلى لغات عالمية متعددة.
سهولة الاستخدام وإمكانية الوصول إلى المحتوى من أي مكان.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات الرقمية، التي تطلقها رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بهدف تسخير التقنيات الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم لمناسكهم وعباداته.
كما يأتي هذا المشروع ضمن إستراتيجية التحول الرقمي في الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين. علاوة على السعي إلى تيسير حفظ وتصحيح السورة بلغات عالمية متعددة للزوار والمعتمرين. وتوفير منصة تعليمية متميزة تتناسب مع المستخدمين، لتحقيق فهم أعمق لمعاني الآيات.
ويعتمد المشروع على خوارزميات متطورة لتحليل الأداء وتقديم تقييم لحظي عبر مقاييس ذكية. بينما يسهم في تجسير الفجوة بين التعلم النمطي والتقنيات الحديثة، وتقديم تجربة ثرية لزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف.
التقنيات الرقمية في المسجد الحرام والمسجد النبوي
ويشهد المسجد الحرام والمسجد النبوي تطورًا ملحوظًا في استخدام التقنيات الرقمية، بهدف تحسين تجربة الزوار. فضلا عن تسهيل أداء المناسك، كما تحتوي هذه التقنيات على مجموعة متنوعة من التطبيقات، والأنظمة. منها:
تطبيقات الهواتف الذكية
تطبيقات توفر معلومات حول المسجدين، مثل: الخرائط والمواقع والخدمات المتاحة.
وكذلك تطبيقات تساعد في أداء المناسك، مثل: تحديد اتجاه القبلة وحساب أوقات الصلاة.
تطبيق المطوف الرقمي الذي يهدف إلى مساعدة المعتمرين على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
الروبوتات الذكية
روبوتات تستخدم في عمليات التنظيف والتعقيم.
روبوتات تقدم خدمات إرشادية وتوجيهية للزوار.
الشاشات الرقمية
شاشات تعرض معلومات وإرشادات للزوار بلغات متعددة.
شاشات تعرض البث المباشر للصلوات والخطب.
المنصات الرقمية
منصات توفر خدمات إلكترونية متنوعة، مثل الحجز الإلكتروني للخدمات وتقديم الاستفسارات.
منصة منارة الحرمين التي تقدم خدمات عدة منها عرض الخطب والدروس، والإجابة عن فتاوى السائلين والتواصل المباشر، مع أهل العلم والاختصاص الشرعي.
الذكاء الاصطناعي
يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وتحسين الخدمات المقدمة للزوار.