يستهدف المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، الذي انطلق اليوم الأحد، في المملكة تسليط الضوء على قصص النجاح والتحديات المتعلقة بفصل التوائم الملتصقة.
المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة
ويتبادل المشاركون من خبراء طبيين عالميين وممثلين من المنظمات الإنسانية وغيرهم من المهتمين بموضوع التوائم الملتصقة، خلال المؤتمر الذي يعقد خلال يومي الأحد والاثنين، تجاربهم في هذا المجال. بما في ذلك بعض التوائم الملتصقة الذين تم فصلهم، وهذا من أجل:
- تعزيز التفاهم حول التحديات والفرص القائمة في هذا المجال.
- تعزيز جبهة موحدة لمعالجة الصعوبات.
البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة
علاوة على ذلك، سيحتفل المؤتمر بالإنجازات الرائعة للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة منذ بدايته عام 1990م، حتى اليوم.
البرنامج مخصص لفصل ورعاية التوائم الملتصقة من جميع أنحاء العالم في المملكة. ويحظى بدعم ورعاية كاملة من قبل حكومة المملكة، حتى أصبح هذا البرنامج منارة عالمية للأمل والتميز الطبي. فقد قيّم الفريق الجراحي التابع للبرنامج 136 حالة أحيلت من 26 دولة ونجح في فصل 60 توأمًا.
وخلال الجلسات والمناقشات العلمية. سيركز الخبراء في مجال فصل التوائم الملتصقة من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المنظمات الإنسانية. على صحة الأطفال وحمايتهم. ومن المنظمات:
- اليونيسف.
- منظمة الصحة العالمية.
- منظمة أطباء من أجل السلام.
يأتي ذلك بحضور:
- المهنيين الطبيين والجراحين والباحثين.
- صانعي السياسات.
- شركات التكنولوجيا الطبية.
- الجامعات والمستشفيات.
- التوائم الملتصقة وأسرهم.
- خبراء في مجال التوائم الملتصقة.
- الأفراد والمؤسسات ذات الصلة.
وكجزء لا يتجزأ من جلسات المؤتمر وجلساته العلمية، سيشارك خبراء في مجال فصل التوأم الملتصق والمنظمات الإنسانية في جلسات علمية تركز على هذا الموضوع وصحة وحماية الأطفال عمومًا.
ستتضمن الأهداف الرئيسة للجزء العلمي من المؤتمر مناقشات في المجالات الآتية:
- المعرفة والخبرة.
- التقدم الطبي.
- التعلم والتواصل.
- الاعتبارات الأخلاقية والقانونية.
- زيادة الوعي لدى الأسر.
- فرص التواصل.
- العروض الطبية.
- دراسات الحالة.
- العروض الجراحية والأبحاث.
- عروض الملصقات العلمية.
- ورش العمل والدورات التدريبية ستكون أيضًا جزءًا من الجزء العلمي للمؤتمر.
ووفق موقع البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة سيتم تضمين الجوانب الإنسانية لفصل التوائم. إضافة إلى المنظمات الإنسانية التي تركز على صحة الأطفال وحمايتهم. مثل منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية. وذلك بهدف تحديد طرق لدعم التوائم الملتصقة والمنفصلة وأسرهم ودعم الرعاية الصحية لجميع الأطفال المستضعفين.